تعرف على فتاة أدغال أصبحت كاتبة مشهورة

كشفت امرأة برازيلية أطلق عليها لقب “فتاة الأدغال” عن الطريقة التي أمضت فيها جزءاً كبيراً من طفولتها داخل الكهوف، وكيفية نشأتها بين الحيوانات المفترسة. قالت كريستينا ريكاردسون (35 عاماً)، بأنها أمضت جل طفولتها بطريقة غير عادية، تشابه إلى حد بعيد الطريقة التي نشأ فيها الطفل موغلي “فتى الأدغال” حيث عاشت داخل كهف في أعماق غابة مع والدتها لمدة خمس سنوات، بالقرب من مدينة ديامانتينا البرازيلية.

وفي كاتبها الجديد “لا تتوقف أبداً عن السير”، شاركت كريستينا قصصاً واقعية من طفولتها، عن كيفية اصطيادها للطيور لتقيت نفسها ووالدتها، وكيف اضطرت للدخول في صراع مع أحد الأطفال الذي قتلته من أجل البقاء.

وذكرت كريستينا في مقتطف من كتابها بأنها كانت تختبئ من النمور المفترسة داخل الكهف لعدة أيام وأنها كانت تضطر للمشي لساعات لتصل إلى مدينة ديامانتينا لبيع الزهور المجففة وشراء الأرز، قبل أن تشق طريقها إلى ساو باولو للتسول من أجل الحصول على الطعام.

إلا أن حياة كريستينا تغيرت بشكل جذري عندما انتقلت في 1991 إلى السويد وعاشت في كنف عائلة من الطبقة المتوسطة، قبل أن تنشر كتابها الأول الذي لقي رواجاً كبيراً.

وتعهدت كريستينا بأن تواصل الكفاح من أجل حقوق الإنسان والمساواة عن طريق إلقاء المحاضرات ومواصلة الكتابة في سبيل معالجة هذه المشاكل، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

زر الذهاب إلى الأعلى