بمجرد ذكر أسم الملكه إليزابيث الثانية والعائلة الملكية البريطانية نتخيل أمامنا كمية الثروات الهائلة التي تملكها العائلة الملكية ؛ إلا أن الأمر ليس كما يعتقد الجميع ؛ فالأمر أكثر تعقيداً مما تتخيل .
تقدر الثروة الخاصة للملكة إليزابيث بحوالي 530 مليون دولار، بحسب مجلة “فوربس” ؛ وتساهم الملكية البريطانية بـ 1.8 مليار جنيه إسترليني في الاقتصاد البريطاني”، منها 550 مليون في السياحة.

ويدعم دافعو الضرائب البريطانيون الأسرة الحاكمة من خلال ما يعرف باسم “منحة ذات سيادة” بقيمة 1.4 مليون دولار بنسبة 65 بنسا للشخص الواحد ؛ ومن المفترض أن تغطي المنحة السيادية نفقات الملكة إليزابيث الثانية خلال أداء مهامها الرسمية، بما في ذلك السفر والترفيه وصيانة الممتلكات.
لكن ماذا عن المجوهرات الملكية واللوحات العالمية وبرج لندن؟
 يقول تقرير بزنس إنسايدر إن الملكة، شخصيا، لا تمتلك كنوزا وطنية، مثل جواهر التاج أو برج لندن ؛ فهذه الكنوز هي جزء من المجموعة الملكية، وتتكون من آلاف اللوحات والمنسوجات وقطع الأثاث ؛ بالإضافة إلى العديد من العقارات الملكية، وقصر باكنغهام وقلعة ونسور.

كما و تمتلك الملكة مجموعة ضخمة وقيمة من الطوابع الملكية، التي انتقلت إليها من والدها، الملك جورج الخامس.
بالإضافة إلى منزلا ريفيا سعره 65 مليون دولا، في منطقة ساندرينغهام هاوس، وقلعة بالمورال الأسكتلندية، وسعرها 140 مليون دولار.

شاركها.