يمر كل إنسان بتجربة توتر أو قلق على الأقل مرة يوميًا إن لم يكن أكثر، وهو ما يمثل نوع من التحدي العاطفي أو الجسدي الذي يحفز الجسم على الاستجابة، وبالتالي، والاستجابة للضغط النفسي.

وهو ما يؤدي إلى سلسلة من الظروف الفسيولوجية مثل زيادة معدل ضربات القلب، تمدد الرئتين، إفراز الأدرينالين وتثبيط عملية الهضم.

وبغض النظر عن السبب، هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على من يشعر بالإجتهاد والتوتر مثل تزايد اضطرابات النوم، عدم القدرة على التركيز، ارتفاع ضغط الدم والتعب الذي إذا كان موجودا لفترة طويلة جدا، والذي يمكن أن يسبب اضطراب كبير في عملية التمثيل الغذائي الخاص بك، والكيمياء الحيوية، بالإضافة إلى ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، نقص تروية القلب والاضطرابات العصبية مثل الاكتئاب.

وخلال الاستجابة للضغط النفسي، يتم إفراز هرمون الكورتيزول من الغدد الكظرية، والتقليل من هرمون السيروتونين، وهو ناقل عصبي ينظم المزاج والسعادة، وهو ما يوضح لماذا يرتبط الاكتئاب مع التوتر والقلق.

وفي حالة زيادة هرمون الكورتيزول، يتسبب في قصور الغدة الدرقية، مع الضغط على حساسية مستقبلات الغدة الدرقية، والتداخل مع إشارات الغدة النخامية، بالإضافة إلى التأثير على الإنسان من الناحية الجنسية، وهو ما يفسر يسبب غياب الدورة الشهرية قبل سن اليأس عند بعض السيدات.

الكارثة المؤسفة أنه نتيجة للتوتر المزمن يتأثر نظام المناعة والاكتئاب، مع تدمير بتكريا الامعاء، مع زيادة من المخاطر المحتملة للأمراض.

ومن هنا يجب السيطرة على مستويات الإجهاد في الجسم، من خلال بعض المواد الغذائية والأعشاب الطبيعية، التي يمكن أن تساعد أثناء عملية تصحيح الهرمونات والتوازن العصبي، والحد من القلق والكورتيزول، بالإضافة إلى ممارسة اليوجا، والتأمل، والتدليك، مع الحصول على راحة من المجهود البدني لبضعة أيام.

شاركها.