أثارت تغريدة نشرها الخبير الاقتصادي السعودي برجس حمود البرجس على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حالة من الجدل والنقاش حول الأسباب وراء إقبال المواطنين السعوديين على التسوق الإلكتروني.

وكتب البرجس قائلا :” التسوق الإلكتروني من الخارج كشف لنا أننا ندفع أضعاف أضعاف قيمة السلع، أثاث وأدوية وملابس وعطورات وغيرها”.

ودفعت تغريدة البرجس المغرد “عبدالعزيزالساحلي” إلى أن يكشف بحسب وجهة نظره السبب وراء ذلك حيث قال :” أتفق معك في جانب فرّق الأسعار لكن في عوامل في  التسوق الكتروني بشكل عامل سواء من الخارج أو الداخل.. في عوامل أخرى لابد أن ننظر لها في عندك معرض في سوق يكلفكم إيجار وفواتير وموظفين وخدمات كثيرة لكن وقت تعرض على موقع ما يكلفك الموقع مّثّل ما هو المعرض هنا الفرق الجوهري في السعر “… وهو السبب الذي أعرب البرجس عن موافقته عليه قائلا :” صحيح ولذلك التسوق الإلكتروني أرخص بكثير”.

واستطرد المغرد “الساحلي” في محاولة لتفسير الظاهرة قائلا :” هو يعتمد على البلدان المنتجة إذا البلد صناعي والتصنيع عنده تكلفته منخفضة أكيد السعر ينخفض مقارنه بالوكلاء عندنا خصوصاً أن الوكلاء يضاعفون الأسعار بشكل جنوني ومبالغ فيه كثير.. نحتاج وقت حتى يصبح فيه منافسه ودائماً البقاء للأفضل والمستفيد في الأخير هو العميل من المنافسة..”.

وانتهز المغرد “محمد الماضي” حالة النقاش لينطلق منها داعيا  التجار إلى عدم الاحتكار قائلا : “أصبحنا نقارن الفرق بين الخارج والداخل إذا كان الفرق بسيطا اشترينا من الداخل وإلا الخارج يوصلك وأنت في بيتك ومع الوقت يعتاد الزبون على الونلاين فلا يعود للنظر  للداخل، التجار في ورطه، كل يوم يزداد عد المتسوقين من الخارج، ولم يعد الاحتكار يفيد التجار”.

وأعرب المغرد صاحب الحساب “majed mahdi” عن اتفاقه على ما ذهب إليه البرجس فقال :” كلام سليم 100% والشواهد كثيرة جداً، حتى من غير التسوق الإلكتروني فمن سافر لا أقول أوروبا أو شرق أسيا، لا هنا في المنطقة حوالينا حتى تركيا يلمس تفاوت الأسعار بشكل غير منطقي وقد تصل عندنا للضعف في الثمن. لماذا..؟ وأين رقابة وزارة التجارة..؟ وحماية المستهلك..؟”.

غير أن المغرد صاحب الحساب “Anwar Alaliwi” حاول أن يكشف عن بعض الجوابن السلبية لهذا النوع من التسوق فقال :” وله مخاطر، اشتريت سيارتين من موقع مزادات خليجي شهير على مستوى العالم ، الآن أكملت سنة و ١٠ أيام لا استلمت السيارات ولا المبلغ ولا تعويض ويتعاملون معي بنبرة تحدي وتهديد بتهمة التشهير إذا تكلمت أو نبهت الآخرين”.

ورأي المغرد “م.مبارك طاهر” أن ذلك دافعا إلى أن يعيد وزير التجارة النظر في مسالة التصدير والاستيراد حيث قال :” نعم طال عمرك ولهذا أتمني من وزيرنا النشط أن يجد مخرجا سريعا لتحرير التصدير والاستيراد مع العقبات التي نواجهها كل يوم تكلفة استيراد أي منتج تتعدي حتي قيمته بأضعاف بسبب المدفوعات إذا ما قارناها بدول شقيقه وهذا من غير التأخير الكبير بالوقت والذي يتعدي أشهر عديدة”.

شاركها.