قصة نجود المنديل , من هي نجود المنديل

ما قصة تلك الفتاة المعنفة نجود المنديل التي نشرت لها أحد المقاطع الصوتية على موقع التواصل ، قصة الفتاة السعودية نجود، الاجتماعي تويتر ليلة امس، وهي تصف فيه مدى التعذيب والتعنيف الذي أُلحق بها من قبل والدها، وروت المنديل في مقطع فيديو لم يظهر فيه سوى صوتها، تفاصيل قصتها مع والدها قائلةً إنها تتعرض لتعنيف جسدي ولفظي من والدها الذي حاول يوم الاثنين حرقها وضربها على حد زعمها قبل أن تنجح في الفرار من المنزل

حيث من المؤكّد أنّ نجود باتت واحدة من الفتيات اللاتي طلبن الحماية من قبل اي من الجهات الرسمية المعنية بهذه الحوادث الحياتية ان صح التعبير، ولكنّها حتى الآن لم تحظَ بأي من ذلك،

كانت نجود تعيش في أسرة متوسطة الحال، من أصول عربية عراقية معروفة، وكان ابيها واحدًا من رجال المجتمع المعروفين، إلا انّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي واجهها وواجهتها الكثير من الأسر في العالم العربي، جعلت منه يُعاني من عدم الاتزان في أسرته، وكان به الأمر قد آل إلى ان يُعنف ابنته، ويعاملها بالكثير من القسوة لمدة عام تقريبًا، حيث طفح بها الكيل وكانت الطريقة التي اتّخذتها هي الطريقة التي لاقت استحسانها، فقد ظنك انّ تسجيل احد المقاطع الصوتية لها وهي تصف مدى التعنيف الي تُعاني منه في حياتها أنّ سيُنقذها مما هي فيه، ولكنها حتى الآن في قبضة الأسرة، لا تقدر على الفرار حتى .

كما شكت الفتاة في تسجيل صوتي نشرته على حسابها على تويتر من تعرضها للعنف اللفظي والجسدي من قبل والدها، ما دفعها للهرب عبر نافذة غرفتها لطلب المساعدة من الشرطة التي رفضت مساعدتها، حسب قولها.

وقالت الفتاة في التسجيل المتداول: “أنا المواطنة نجود، لم أكن أتمنى تسجيل هذا المقطع ولكن كلي عشم بدعمكم ومساندتكم لي دون الحاجة لتصرفات طائشة.”

وأضافت نجود “أنا أعاني من التعنيف اللفظي والجسدي المستمر من والدي واليوم هددني بالحرق لسبب تافه جدا، هربت من شباك غرفتي عبر مسبح الجيران من الخوف وساعدتني صديقتي.”

واستغاثت نجود بالسلطات لحمايتها قائلة:”لا مشكلة لدي في الذهاب إلى أي مكان توفره لي الحكومة حتى لو كان دار الضيافة لا أريد أن أرجع، ، ما أطلبه الآن هو حماية الجهات المعنية.”

وختمت الفتاة التي يشير حسابه على تويتر أنها من سكان الرياض بأن لديها كل ما يثبت روايتها.

وبعد تداول الفيديو على نطاق واسع، أمر ‏‫النائب العام السعودي، بالتحقيق في القضية.

 

 

شاركها.