تفسير حلم الموز عند ابن سيرين مع معنى رؤى الموز في المنام

الموز من الفواكه المحبب للبعض ولذلك يعود لطعم الموز الحلو والمستساغ من الأغلبية كما أن فوائد الموز الصحية للجسم سبب في الرغبة في تناول الموز في كل الأوقات ليعطي الجسم الطاقة والحيوية خاصة للرياضيين.

وفي هذا المقال عبر مجلة رجيم rjeem.com سوف نقدم تفسير حلم الموز للشيوخ ابن سيرين و الشيخ النابلسي والشيخ ابن شاهين.

تفسير حلم الموز عند ابن سيرين

ما جاء في تفسير حلم رؤيا الموز لابن سيرين : فيقول ابن سيرين من رأه في المنام فإنه لطالب الدنيا رزق يناله بحسب منبته ولطالب الدين يبلغ فيه بحسب إرادته قوة في عبادته، وشجرة الموز تدل على رجل غني مؤمن حسن الخلق ونباتها في دار دليل على ولادة إبن قال الله تعالى { وطلح منضود } وهو الموز وليس يضر معه لونه ولا حموضته ولا غير أوانه وهو مال مجموع، وشجرته من أكرم الشجر وورقها أفضل الورق وأوسعها ويكون تأويل ذلك حسن خلق من تنسب إليه شجرته.وكل ثمر حلو سوى ما وصفت مما يغلب عليه صفرة اللون أو يكون حامضاً لم يدرك في وقته المعروف، فإنه رزق ومال وخير، ويكون بقاؤه بقدر بقاء ذلك الثمر مع الثمار وخفة مئونته وتعجيل طلوعه ومنفعته لأهله إلا العنب الأسود والتين، فإنه لا خير فيهما على حال.

تفسير حلم الموز عن النابلسي

اما النابلسي فسر حلم رؤيا الموز : أنه في المنام يدل على المال، أو الولد في المشيمة، أو الإنسان في قبره أو سجنه، أو الكتاب المنطوي على الأخبار السالفة، أو المجلد المحتوي على العلم لأنه من فاكهة الجنة، قال تعالى { وطلح منضود } ويدل الموز على اللباس والألفة والمحبة، والموز رجل كريم حسن الخلق.ومن رأى أنه يأكله صار إليه مال من شركة أو من رجل أعجمي، وقيل هو لصاحب الدين بلوغ في عبادته، والموز للتاجر مال، وللزاهد دين ونسك، وأكله للمريض رديء ويخشى عليه الموت وذلك من لونه وإسمه، إذ لو نقطت الزاي نقطة صار موتاً.

تفسير حلم الموز لابن شاهين

أما ابن شاهين ففسر حلم رؤيا الموز وقال : هو رجل أعجمي صاحب تقوى وكرامة يحصل منه منفعة وله كسب وصنعة يحصل منها نتيجة للخاص والعام، وربما كان رجلاً له صفتان كل واحدة منهما تنفع لعدة أشياء واستدل بذلك على ورقه لكونه يكون أخضر أو يابساً وكل منهم يدخل في أمور شتى.ومن رأى أن شجرة مفردة تنبت في بيته وعليها عرجون ولكن أخضر فإنه يؤول بحصول ولد لقوله تعالى { وطلح منضود } وهو شجرة الموز. وأما شجر الموز فهو رجل بخيل، وربما كان رجلاً غريباً. وأما المركب منه العظم فهو إنسان تارة يحصل منه للناس كلام مر وتارة كلام حلو وهو لا يستمر على حالة واحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى