فقدت كندية لفقدان جزئياً البصر مدة 4 أيام بسبب سوء استعمال العدسات اللاصقة، وتعمل والدتها الآن على تحذير الآخرين من مخاطر هذه العدسات. في العام الماضي، استيقظت الطفلة الكندية إميلي تركوت 11 عاماً، وتصرخ وتبكي، وتشتكي من حرقة شديدة في عينيها جعلتها عاجزةً عن فتحهما، لتُهرع بها والدتها إلى المستشفى.

وبعد فحص عينيها، أخبرها الأطباء أن العدسات اللاصقة أضرت بقرنياتها، وأثرت بشكل سلبي على الجلد حول عينيها.

 ورغم استعادتها للبصر تدريجياً، إلا أن الأطباء أخبروها أن الأضرار كان من الممكن أن تكون أكبر وتنتهي بالعمى، لو لم تراجع المستشفى في وقت مبكر.

وقالت جولي والدة إميلي لصحيفة “لي جورنال دي مونتريال” إنها اشترت العدسات لابنتها مع زي تنكري، ووضعت العدسات على عينيها 4 ساعات في المدرسة، ثم في حفل مع صديقاتها، قبل أن تنزعها قبل النوم.

وذكر الأطباء أن العدسات كانت مثل أكواب شفط حول عيني الفتاة، ومزقت الخلايا حولها، وشخصوا إصابتها بالتهاب في النسيج الخلوي حول العينين، وإصابات في جفن العينين والجلد المحيط بهما.

ويطالب المختصون بأمراض العيون في كندا بحظر استخدام العدسات اللاصقة، ما لم يكن ذلك ضرورياً للأغراض الطبية، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

شاركها.