ترفض الشركات الموكلة بتصنيع وبيع مادة الحشيش المخدرة لأغراض طبية، توظيف المتعاطين ومحبي مادة الحشيشة. ومع توسع دائرة الدول التي توافق على تعاطي مادة الحشيش لأغراض طبية حول العالم، سلّط تقرير من مجلة “فورز” الأمريكية أمس الأحد الضوء على الهوة التي يقع المتعاطون فيها ظناً منهم أن “الخبرة” المكتسبة قد تساعدهم في الحصول على وظائف تتواجد فيها المخدرات.

في ولاية فلوريدا الأمريكية، تعاني الشركات داخل قطاع بيع الحشيش من مشكلة العثور على الكادرات الفنية المطلوبة لخدمة أكثر من 147000 مريض، مع رفض العديد من طلبات العمل المقدمة من أصحاب السوابق الذين أدينوا بتهم التعاطي.

وبحسب إحدى الشركات الأمريكية، فإن 10% فقط من المتقدمين يحصلون على فرصة للتوظيف بسبب المعايير العالية الموضوعة لاسيما أن يخلو السجل العدلي للمرشحين من أي جناية متعلقة بالمخدرات.

وكانت دراسة تم نشرها في “المجلة الأمريكية للطب الصناعي” أشارت إلى أن العدد الأكبر من المتقدمين السابقين للعمل كانوا على الأغلب منتشين لدى حضورهم إلى العمل وأثناء العمل بنسبة تفوق 60%. 

شاركها.