تقنية جديدة تَعِدُ بالشباب الأبدي

باتت فكرة الخلود البيولوجي، وعدم التقدم بالسن، تداعب مخيلة الكثير من الأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على مظهرهم الشاب حتى نهاية حياتهم. ويعتقد الكثير من العلماء بأن هذا الأمر يمكن تحقيقه من خلال تطوير تقنيات الهندسة الوراثية عبر إجراء تعديلات على الشيفرة الوراثية المسؤولة عن الشيخوخة.

ويقول أخصائي الوراثة، الدكتور إيان بيرسون بأن تكنولوجيا الحفاظ على الشباب ستكون باهظة الثمن إلى حد كبير بمجرد توفرها وأن الأغنياء والمشاهير هم الفئة التي ستتمكن من تحمل نفقات هذه التقنية التي من المتوقع توفرها في 2050.

وفي حديث له مع صحيفة ديلي إكسبرس البريطانية، أشار الدكتور بيرسون، إلى أن أشخاصاً كثيرين سيسعون للحصول على هذه التقنية التي ستحافظ على شباب الجسم وأجهزته فور توفرها.

وبحسب العلماء فإن الشيخوخة تحدث نتيجة ضعف كفاءة الخلايا في التكاثر عند الوصول إلى سن متقدمة، حيث تفقد جزءاً من الحمض النووي في كل مرة تتكاثر فيها، لتتحول شيفرتها الوراثية إلى الشيفرة القصيرة التي تفتقر للفاعلية المطلوبة.

ويقول العلماء بأن الدراسات تجري على قدم وساق لإحداث اختراقات في هذا المجال، وأن تعديلات وراثية معينة على الشيفرة الوراثية يمكن أن تمنح الشباب للجسم طوال الحياة.

ويتوقع العلماء بأن يتمكن الكثير من الأشخاص استخدام هذه التقنية بعد إنتاجها بعشرين عاماً أو أكثر بسبب رخص ثمنها مع مرور الوقت. 

زر الذهاب إلى الأعلى