كيف يساعد تناول الدهون في حرق الدهون؟

اختصاصية التغذية كريستال بدروسيان تخبرنا بحقيقة العلاقة ما بين الدهون وخسارة الوزن، في ما يأتي:

يستبعد كثيرون الدهون من وجباتهم خوفاً من زيادة الوزن. هناك أنواع عدة من الدهون، تختلف بين “المشبعة” أي الدهون غير الصحية التي ترفع معدل “الكوليسترول” الضار بالجسم، وتلك “غير المشبعة” التي ترفع معدل “الكوليسترول” الجيّد وتخفض السيء منه، كما تساعد على حماية صحة القلب.

لا يترتب عليك تجنب تناول الدهون كافة بهدف حرق الدهون، إنما يطلب تخفيف استهلاك الدهون المشبعة، وتحديد كمية الدهون الصحية المتوفرة في الأسماك والمكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون. في هذا الإطار، كانت أثبتت دراسة نشرت في “المجلة البريطانية للتغذية” في سنة 2009، أن الأشخاص الذين تناولوا الدهون غير المشبعة شهدوا انخفاضاً في مؤشر كتلة الجسم والدهون المتمركزة في منطقة البطن، مقارنة بالذين تناولوا كمية أقلّ من الدهون الصحية.

دفعت دراسات سالفة كثيرين إلى تجنب تناول الدهون، على الرغم من أن هذا المفهوم لم يثبت صحته في وقت لاحق، مما أدى إلى ارتفاع نسبة البدانة، لأن الأفراد لجأوا إلى تناول “الكربوهيدرات” والحلويات الخالية “الدايت” بكميّات ملحوظة.

نصيحة…

• تناولي: الدهون غير المشبعة المتوفرة بالزيوت النباتية والأسماك وثمار البحر والمكسرات.

• تجنبي: الدهون الآتية من مصادر حيوانية (لحم الغنم والزبدة والجبن الغني بالدهون)، بالإضافة إلى الزيوت النباتية المهدرجة المتوفرة في الأطعمة الجاهزة. علماً أنه لا يجب أن تتعدى الـ10% من الطعام المتناول أثناء النهار.

ما علاقة الدهون بإحراق الدهون؟

يحتاج الجسم إلى العناصر الآتية: “الكربوهيدرات” و”البروتين” والدهون، علماً أن جراماً من الدهون يمنحنا 9 سعرات حرارية، مقارنة بجرام من “البروتين” أو “الكربوهيدرات” الذي يمنحنا 4 سعرات حرارية.

بدورها، تمنحنا الدهون شعوراً بالشبع، مما يدفعنا إلى تناول كمية أقلّ من الأطعمة. ويعود السبب إلى أن الدهون تحتاج وقتاً لهضمها. كما أنّ الدهون غير المشبعة الأحادية تعدل مستوى السكر، حسب عيادات “مايو كلينك”.

شاركها.