إحدى الطرق المشهورة والفعالة لتطهير القولون، كما أنها طريقة متاحة وغير مكلفة ويمكن للشخص أن يختار ما بين نوع واحد من الأعشاب أو مزيج من نوعين أو أكثر.

ورغم أن عمل الأعشاب في تنظيف القولون قد يكون بطيئاً نوعاً ما ولا تظهر أثاره بالسرعة التي يظنها البعض إلا أن تطهير القولون بالأعشاب من أكثر الوسائل فاعليّة على المدى المتوسط والطويل.

من الأمور الهامة التي يجب الأخذ بها عند تنظيف القولون بالأعشاب  أنَّ كل نوع من أنواع العشب يمثل “مادة” فعالة لها أكثر من تأثير في نفس الوقت وبالتالي قد تتعدد نتائجها ولا تقتصر على جانب واحد.

لتوضيح الفكرة أكثر هناك بعض الأعشاب مثل “العوسج” مثلاً له أثار ملينة ومقاومة للإمساك لكن “النعناع” يعمل على تحسين عملية الهضم وزيادة تقلصات الأمعاء لهضم الطعام بشكل أفضل.

كما أنّ الأدوار والوظائف التي يقوم بها كل عشب في تطهير وتنظيف الأمعاء تختلف باختلاف المكونات الكيميائية الموجودة في العشب.

فهناك أعشاب وظيفتها التخلص من البراز بشكل دوري منعاً لتسمم الجسم، وهناك أعشاب وظيفتها قتل البكتيريا والطفيليات الضارة في المعدة، وهناك أعشاب أخرى تعمل على تقوية عضلات القولون لتحسين أدائه لوظيفته.

الهدف الرئيسي من تنظيف القولون بالأعشاب التخلص من فضلات الطعام الراكدة في الأمعاء، وبقايا الطعام الضارة التي تلتصق بجدار المعدة.

يترتب على عملية تنظيف القولون بالأعشاب بصفة دورية تحسين أداء وظائف الجسم، تعزيز قدرة الجهاز المناعي للإنسان وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.

تنظيف القولون بالأعشاب

  • عشبة العوسج لتنظيف القولون

اكتشفت الخصائص الطبية لعشب (العوسج – Cascara Sagrada) من قبل السكان الأصليين لقارة أمريكا الشمالية.

ويستخدم حتى الأن بشكل موسع في جميع العالم نظراً لأنه يحتوي مركب ثنائي يعمل على تليين الفضلات من ناحية وتقوية جدار الأمعاء من ناحية أخرى مما يحسن من عملية الهضم.

لا تقتصر فوائد “العوسج” على الأمعاء إذ يعمل أيضاً على تحفيز الكبد لإدرار المزيد من مادة “الصفراء” مما يعجل بتخلص الجسم من السموم أولاً بأول.

يمكن الحصول على “العوسج” في شكل مستحضرات طبية إذا لم يتمكن من الحصول عليه في مادته الخام.

يفضل تناول شراب العوسج ليلاً قبل النوم إذ أنه يحتاج ما بين 6- 12 ساعة قبل أن يبدأ في تليين الفضلات، كما لا يجب تناول “العوسج” أكثر من سبعة ايام متواصلة.

  • عشبة الدردار الأحمر لتنظيف القولون

يعد عشب “الدردار الأحمر –    Slippery Elm” من أفضل وسائل تنظيف القولون بالأعشاب ويستخدم في حالات الإمساك والإسهال على السواء.

يشتهر “الدردار الأحمر” بخصائصه الطبية الفائقة في ضبط عملية الإخراج وتهدئة الأمعاء وتبطين الجدر الداخلية لها.

يفضل شرب كميات كبيرة من الماء أثناء تعاطي الدردار الأحمر.

  • عشبة السَّنَا

إذا كنت تبحث عن علاج سريع المفعول وملين قوي فعليك باستعمال “السَّنَا – Senna” التي تعمل بكفاءة فور تعاطيها مباشرة.

تعمل ” السَّنَا” كمطهر معوي وتسهل عملية الإخراج بفاعلية وسرعة مما يجعلها من أفضل وسائل تنظيف القولون.

قد يصادف البعض شعوراً بالغثيان أو الرغبة في القيء بعد شرب “السَّنَا” لذا يفضل دائماً إضافة بعض الزنجبيل أو القرفة إليها.

  • عشبة راوند

استخدم عشب “رواند-“Rhubarb في الوصفات الصينية القديمة التي عنيت بعملية تنظيف القولون بالأعشاب.

يحتوي “راوند” على تركيبة ثنائية يعمل أحدها على تحفيز حركة الفضلات في الأمعاء، بينما يعمل الأخر على تقليل الإصابة بالتهابات القولون.

يمكن الحصول على عشب “راوند” على شكل عصارة أو كبسولات طبية تباع بالصيدليات، ويبدأ مفعوله في العمل بعد ست ساعات من التناول.

  • عشبة سيلليوم

بذور “سيلليوم – Psyllium” من الوصفات الرائجة في سوق تطهير القولون بالأعشاب لما لها من قدرة على تقوية الأحشاء الداخلية وإفراز الألياف التي تحمي الأمعاء.

تحتوي بذور “سيلليوم” على نوع من الياف يعمل على امتصاص الماء بمجرد وصوله إلى الأمعاء مما يؤدي إلى الشعور بانتفاخ المعدة الذي يدفع جدار الأمعاء بقوة لطرد الفضلات.

يجب شرب كميات كبيرة من المياه طوال اليوم عقب تناول بذور “سيلليوم” حتى لا تتسبب في زيادة حالة الإمساك واحتباس الفضلات داخل الأمعاء.

كان هذه مجموعة من الاعشاب التى تساعد بصورة كبيرة فى تنظيف القولون وقد تكون غير معروفة عند الكثيرين لكنها ثبت مدى كفائتها فى علاج القولون وتنظيفه من الفضلات نرجوا ان تكون مفيدة لكم .

شاركها.