توقف قبل أن تؤذي نفسك.. علامات تدل على أنك تتمرن أكثر من اللازم

ممارسة التمارين الرياضية رائعة بلا شك ومفيدة للجسم والعقل، ولكنها قد تكون مؤذية في الوقت، وأنت لا تعلم بسبب طريقة وأسلوب ممارستك للتمارين الرياضية أو الخلل في نظام التغذية والنوم الخاصين بك .

فكلّ ما زاد عن الحد انقلب إلى الضد؛ حتى ولو كان الأمر صحياً مثل ممارسة التمارين الرياضية الذي يتسبب الإفراط فيها إلى ظهور علامات وأمور سلبية مثل :

1- ضربات القلب

يجب أن تنتبه جيداً إلى هذا الأمر، فمشاكل القلب لا تحتمل التأجيل أو الإهمال حتى لا تعرض نفسك للخطر خصوصاً إذا كنت تمارس رياضة تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً .

لذلك ملاحظتك أو شعورك بأي تغير في ضربات القلب خصوصاً بعد ممارسة التمارين الرياضية أمر خطر يجبرك على زيارة الطبيب فوراً .

2- عطش دائم 

شرب الكثير من المياه جيد، ولكن بالنسبة للرياضيين قد يكون الأمر خطراً ودليلاً كبيراً على استهلاك العضلات واستنزاف العضلات لبروتيناتها مما يؤدي إلى تقلصها .

والحقيقة أنه عليك مراقبة معدلات استهلاكك للمياه؛ فإذا وجدتها كثيفة تليق بجسم رياضي لا تقلق، ولكن إذا كانت معدلات المياه مبالغاً فيها جداً فربما عليك الحصول على الراحة وتوقف عن ممارسة الرياضة لـ 3 أيام على الأقل مع الحصول على فترات كافية من النوم المتواصل أثناء الليل .

3- أوجاع العضلات 

أوجاع العضلات ليوم أو يومين بعد يوم عنيف من ممارسة التمارين أمر طبيعي يعتاد عليه كل الرياضيين، ولكن تواصل الأوجاع لفترة أطول من ذلك أمر غير طبيعي بالنسبة للرياضيين، وهو دليل قوي على المبالغة في التمارين الرياضية وحتمية الحصول على الراحة .

4- الأرق 

بالتأكيد ممارسة الرياضة تعزز من قدرتك على النوم، ولكنك مؤخراً أصبحت تواجه حالات من الأرق أو تفقد القدرة على النوم، على الرغم من التزامك بممارسة التمارين الرياضية، لا تفكر كثيراً فالسبب في أسلوبك في ممارسة الرياضة ومدى كثافتها بشكل يفوق قدراتك والوقت الذي تمارسها فيه، والذي يفضل ألا يكون بعد الساعة الـ 10 ليلاً بالنسبة للشخص الذي يعاني من الأرق .

5- إصابة كل يوم ! 

سواء كانت الإصابات القديمة تعاود الظهور من جديد، أو أصبحت تلاحظ أنك تصاب تقريباً بشكل شبه متكرر، فلا شيء يفسر الأمر سوى أنك تفتك بجسدك بسبب كثافة ممارستك للتمارين الرياضية وعدم منح جسدك الوقت الكافي للراحة أو أن تكون تمارس بعض التمارين بصورة خاطئة .

والحل لتلك المشكلة يكمن في خفض الأوزان أو وتيرتك في ممارسة الرياضة أو الحصول على فترات أطول لتلاشي مشكلة إرهاق عضلات جسدك .

6- تقدم بطيء

انتظامك في ممارسة الرياضة لا يضمن لك الحصول على تقدم ونمو لكتلك العضلية؛ لأن المبالغة في التدرب قد تفتك بقدرة عضلاتك على النمو والاستجابة للتمارين الرياضية بسبب الإنهاك الشديد للألياف العضلية المكونة لعضلاتك .

7- الندم !

يجب أن تنتبه لنفسك جيداً على الجانب النفسي أيضاً؛ لأن الأمر جاد ولا يقل أهمية عن الجانب البدني؛ لذلك إذا شعرت بندم أو حزن بسبب أنك مارست التمارين الرياضية لفترة زمنية أقل من المعتاد في يوم ما فاعلم أن عقلك بحاجة جادة إلى الراحة وأنت أيضاً يجب أن ترتاح ليومين على الأقل قبل أن يتحول الأمر إلى هوس .

8- الكاَبة !

بدلاً من الشعور بالثقة في النفس والسعادة، يدل شعور الرياضي بالكآبة وإحساسه بأنه لم يصل بعد إلى الشكل الذي يريده، أو أنه فعل كل شيء في الرياضة، ولم يعد هناك تحديات أخرى؛ لكي يقوم بها، إلى كثرة ممارسته للتمارين الرياضية، لدرجة أرهقت عقله واتزانه النفسي، فهو يرى أنه لن يصل إلى أبعد من تلك المرحلة في عالم الرياضة، ويفقد إدراك أن جوهر الرياضة هو التمتع بصحة جيدة في المقام الأول.

زر الذهاب إلى الأعلى