تمكن طفل في الثامنة من عمره من المشي ثانية بفضل عملية جراحية رائدة، بعدما أصيب بالشلل بسبب مرض نادر شبيه بمرض شلل الأطفال. قبل عامين، أصيب الطفل براندون نوبليت، بنزلة برد أدت إلى إصابته بضعف في عضلات الجسم، قبل أن يفقد القدرة على الحركة بشكل تام.
 

 
وبعد إجراء العديد من الفحوصات، شخص الأطباء في مستشفى غرينفيل، ساوث كارولينا، حالة الطفل بالتهاب النخاع الحاد الذي يتسبب بالإصابة بالشلل بشكل مفاجئ.

وظل براندون حبيس كرسيه المتحرك لمدة عامين، قبل أن يتصل والداه بجراح في منطقة سانت لويس، نصحهما بإجراء عملية جراحية في الساقين تهدف لتحريض الأعصاب المعطلة باستخدام الأعصاب السليمة.

وبعد مرور أكثر من عام على إجراء العملية، استعاد براندون قدرته على المشي وممارسة الرياضة كغيره من أقرانه.

وقال والد براندون في مقابلة مع شبكة سي بي سي إس نيوز: ” في أحد الأيام كنت ألعب البيسبول مع طفلي، وكان كل شيء على ما يرام، وفي اليوم التالي بدأت أعراض البرد تظهر على براندون، وسرعان ما بدأ يشكو من الصداع والحمى وآلام في رقبته. وبعد أسبوع واحد فقط، فقد قدرته على تحريك ساقيه”

وأضاف الأب: “لقد عانينا كثيراً مع طفلنا، غير أن الجراحة التي خضع لها مؤخراً قلبت كل الموازين وأعادته إلى حياته الطبيعية ثانية.”

يذكر بأن التهاب النخاع الشوكي الحاد هو حالة نادرة تؤثر على الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى إضعاف عضلات الجسم والإصابة بشلل الأطراف. وغالباً ما تتطور أعراض المرض الشبيهة بأعراض الانفلونزا، بعد الإصابة الفيروسية المعوية.

وفي حالات نادرة، يمكن أن يتسبب هذا المرض بمضاعفات عصبية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة، بحسب ما ورد في صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

شاركها.