جمعية المحامين لـ24: القوانين الإماراتية ساهمت في إنشاء بيئة يسودها التسامح

أكد رئيس جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، زايد الشامسي، أن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وهي تحتفي بعام التسامح الذي أعلنه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تحمل في طياتها أسمى معاني القيم الدينية التي تصب في تعزيز التسامح والمحبة، والتآخي ونشر السلام بين مختلف الديانات السماوية. ورحب رئيس الجمعية المحامين والقانونيين عبر 24 ببابا الفاتيكان على أرض الإمارات التي تجمع في كنفها أكثر من 200 جنسية من مختلف بقاع الأرض يعيشون جنباً إلى جنب في بيئة يسودها التسامح والمساواة منذ إعلان الاتحاد عام 1971، ‪ ،مؤكداً أن الإمارات تعتبر من الدول التي حرصت على نشر القيم الإنسانية السامية فأصبحت محط أنظار العالم أجمع.

القوانين والمساواة
ولفت الشامسي إلى أن القوانين الإماراتية القائمة على المرونة والمساواة وعدم التفرقة في التطبيق بين مختلف الجنسيات ساهمت في أن تصبح الدولة بيئة جاذبة للراغبين في العمل أو الاستثمار أو الإقامة ومن مختلف الديانات والأعراق.

وأضاف أن “القوانين الإماراتية ساهمت في إنشاء بيئة يسودها العدل والتسامح وساهمت أيضاً فيما وصلت إليه الدولة من تطور في مختلف الجوانب وليس فقط على الصعيد العمراني وإنما على صعيد الفكر الإنساني”.

زر الذهاب إلى الأعلى