حرائق الغابات يمكن أن تؤثر على جودة الهواء في مناطق بعيدة عن مواقع النيران

HealthDay News : 12-Jan-2018

قال باحثون بأن حرائق الغابات، كتلك التي أحرقت مساحة واسعة من غابات كاليفورنيا، يمكن أن تسبب مشاكل في جودة الهواء بعيداً عن منطقة الحريق، ما يشكل خطراً على صحة الأنسان.

فقد أظهر تحليل لبيانات حكومية أمريكية جرى جمعها منذ العام 2006 وحتى 2013 بأن الجسيمات الملوثة التي تنجم عن حرائق الغابات يمكن أن تنتقل عن طريق الهواء وتنتشر على مدى آلاف الأميال حتى بعد أيام من إطفاء الحريق.

وقال الباحثون بأن الجسيمات الدقيقة وذرات الأوزون الموجودة في الدخان يمكن أن تقلل بشكل كبير من جودة الهواء في المدن، وهو ما يضع السكان في خطر متزايد للإصابة بمشاكل صحية مثل الأمراض الرئوية ومشاكل القلب.

وقد خلصت الدراسة أنه وبالمقارنة مع الأيام التي يكون فيها الجو صافياً، ارتفعت تراكيز ذرات الاوزون في الأيام التي شهدت انتشار الملوثات الناجمة عن حرائق الغابات بنسبة 11 بالمائة، بينما ارتفعت مستويات الجسيمات الدقيقة بنسبة 33 بالمائة.

وأظهرت النتائج بأن الدخان الناتج عن حرائق الغابات حدث بنسبة 6 إلى 7 بالمائة من إجمالي أيام فترة الدراسة، إلا أن تلوث الهواء بالجسيمات الضارة حدث في ما نسبته 16 بالمائة من إجمالي الأيام، وتلوث الهواء بسبب الأوزون حدث في ما نسبته 27 في المائة من إجمالي الأيام.

ووفقا للباحثين، فقد ازدادت حرائق الغابات الواسعة النطاق -تلك التي تأتي على 40 كيلومتر مربع أو أكثر- بمعدل خمسة أضعاف في الولايات المتحدة منذ سبعينيات القرن الماضي.

جرى نشر نتائج الدراسة مؤخراً على الموقع الإلكتروني لمجلة  Journal of Exposure Science and Environmental Epidemiology.

هيلثداي نيوز، روبرت بريدت

SOURCE: Journal of Exposure Science and Environmental Epidemiology, news release, Jan. 9, 2018

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=730032

— Robert Preidt

زر الذهاب إلى الأعلى