حساب أيام التبويض بسهولة، أعراض وقت التبويض عند المرأة

كيفية حساب أيام التبويض

بعض الأزواج يحتاجون لحساب أيام التبويض بدقة إما للرغبة في الحمل عموما، أو لاستخدام أيام التبويض كإحدي وسائل ومحاولات تحديد نوع الجنين، نعم، فمن المعروف أن خصائص الحيوانات المنوية الذكرية تختلف عن الأنثوية، فالذكرية أسرع وعمرها أقل على عكس الأنثوية .

ومن هنا يمكن اختيار وقت اللقاء بين الزوجين حسب أيام التبويض، فإما أن تكون في الأيام الأولى للتبويض بغرض الحمل بجنين ذكر، أو في أيام التبويض الأخيرة بغرض الحمل بجنين أنثى .

وهنا تفاصيل أكثر عن تحديد نوع الجنين واختيار جنس المولود بالطرق العلمية لمن يرغب فى ذلك .

حساب أيام التبويض بسهولة وبطريقة صحيحة

يبدأ التبويض في العادة مع ابتداء النزف الحيضي أو الدورة الشهرية لدى السيدات، وتظن الكثيرات (وهذا خطأ) أن أيام التبويض أو الإباضة تبدأ في منتصف فترة الدورة التي تبلغ عادة 28 يوما، وهذا اعتقاد غير صحيح .

فميعاد التبويض يختلف باختلاف المرأة، وهناك تبويض يبدأ في اليوم السادس عشر، وتبويض يبدأ في اليوم السابع عشر، وينبغي لكل امرأة أن تكون علي علم بميعاد وأيام التبويض حسب حالتها، غير أن الأمر قد يختلف بين دورة وأخري ولهذا لا يمكن التعويل علي تاريخ معين ويوم محدد لحساب أيام التبويض .

إذن كيف يمكن معرفة الوقت التقريبي للتبويض؟

هناك أساليب تتيح معرفة التاريخ وحساب أيام التبويض مثل قراءة الحرارة القاعدية التي يمكن تحديد ميعاد التبويض بواسطتها، لكن هذا الأسلوب وحده غير مضمون النتائح أيضا، ولو أن الحرارة القاعدية ارتفعت نصف درجة أو درجة خلال التبويض أو مباشرة بعدها وتبقي مرتفعة إلي أن يبدأ الحيض أو الدورة الشهرية .

نقول غير مضمون لوجود أكثر من سبب يؤدي إلي ارتفاع الحرارة، وأسلم للمرأة أن تستشير الطبيب متي رأت أن تستعمل هذا الأسلوب .

ويحتاج الطبيب عند ذلك إلي ميزان حرارة (ترمومتر) مقسمة درجاته إلي عشرة أجزاء، وهذا التقسيم يمكنه من ملاحظة أقل تباين يطرأ عليها .

تتم قراءة الحرارة في أول الدورة الشهرية كل صباح قبل النهوض من الفراش وتسجل، ويستمر أخذها إلي نهاية الدورة .

والحرارة لا تتبدل طوال أيام الحيض ثم خلال بضعة الأيام التالية ترتفع أو تهبط ببطء حوالي عشري درجة أو ثلاثة أعشارها, ثم ترتفع فجأة درجة كاملة .

والهبوط الفجائي في الحرارة يعني أن التبويض عند المرأة وشيك، بينما الارتفاع يعني أنها فعلا حدثت ودخلنا فى أيام التبويض .

ولكن هذا لا جدوي منه متي كانت المرأة تقاسي من اضطراب أو مرض أو متي كانت تدخن أو تأكل أو تنهض فتعمل في البيت قبل قياس الحرارة .

وفى العموم ينصح الطبيب بأساليب أبسط وأكثر ضمانة بعضها يجري في عيادة طبيب لحاجتها إلي اختبارات كيميائية وبعضها يجري في البيت .

في البيت تستطيع المرأة أن تستعين بورق خاص يتبدل لونه إذا تعرض لمخاط عنق الرحم، وفي أثناء التبويض يصبح للورقة شكل خاص ولون خاص، ويتوقف هذا علي نوع الورقة المستعملة (الورقة الداكنة تصبح بيضاء خلال أيام التبويض أو قبلها، بينما الورقة البيضاء تصبح داكنة) .

ولكي تكون النتائج أدق وأصدق يستعمل هذا الأسلوب وتؤخذ الحرارة القاعدية ويكون الطبيب علي علم بها .

ومن النساء من يصبن بألم خلال الدورة يعرف باسم (مدل سميرز) أو الألم بين الحيضين، وكأنه ألم يتزامن مع انطلاق البويضة أو ينجم عنها .

والألم يأتي على شكل وخز شديد في القسم السفلي من البطن (أو مغصة) ويدوم لساعات ويكون مصحوبا بنزف خفيف، وقد يخطيء الطبيب في تشخيص هذا الألم فينسبه إلي التهاب (الزائدة) ويصف علاجا لها، ولكن تكون الزائدة بريئة، ويستمر الألم في الظهور في كل شهر إنها بداية أيام التبويض .

زر الذهاب إلى الأعلى