حفنة من اللوز في وجبة الغداء لخمول أقل!

كشفت دراسة قامت بها مجموعة من الباحثين في جامعة بوردو (Purdue University) في الولايات المتحدة الامريكية ونشرت في المجلة العلمية (The British Journal of Nutrition)، عن انهم ربما قد وجدوا اخيرا حلا لخمول الساعة الثالثة ما بعد الغداء وذلك عبر تناول اللوز. ويعتقد الباحثون ان اللوز قد يساعد على تعزيز صحة الدماغ وتقويته كذلك.

ومن المعروف ان مستويات السكر في الدم تهبط بشكل كبير بعد عملية هضم الطعام، الامر الذي يؤثر على قدرات الفرد الادراكية والذهنية، ليقل تركيزه ويشعر ببعض الكسل والخمول، وكشفت هذه الدراسة ان اللوز قد يعمل على جعل عملية الهضم ابطا، الامر الذي يؤدي الى تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل تدريجي، مجنبا بذلك الجسم من هبوط السكر المفاجئ.

ويعتقد الباحثون ان السبب فيما يحصل يعود لكون اللوز يحتوي على كميات كبيرة من الالياف والدهون الصحية.

وخلال الدراسة التي اجريت على 86 شخص كانوا يعانون من السمنة، تم تقسيم المشاركين الى مجموعتين، وعلى مدى 12 اسبوعا تناولت المجموعة الاولى وجبات غداء يومية غنية باللوز، بينما خلت وجبات غداء المجموعة الثانية من المكسرات تماما. وبعد وجبة الغداء كان المشاركون يخضعون لاختبارات ذاكرة، ووجد ان الذين تناولوا وجبات غنية باللوز سجلوا نتائج افضل في هذه الاختبارات.

ومع هذا، الا ان الباحثين قد حذروا من ضرورة تناول نتائج هذه الدراسة الاولية ببعض الحذر، اذ اشارت احدى الباحثات الى ان هذه الدراسة ربما لم تاخذ بالاعتبار عوامل اخرى عدا اللوز قد تكون اثرت على النتائج، الا انها عادت لتؤكد بعد ذلك ان المكسرات مثل اللوز عموما مفيدة في عملية الهضم وتنظيم سكر الدم بالاضافة الى تحسين الصحة عموما.

وفي دراسة نشرت عام 2014، وجد ان تناول اللوز بانتظام ربما يساعد على تعزيز صحة القلب وخسارة الوزن.

زر الذهاب إلى الأعلى