يعتبر سرطان الثدي من احد افتك الامراض العصرية و لهذا نقدم لك حصريا على مجلة رجيم الاولى عربيا في عالم الرشاقة الصحة و الجمال مقال شامل يحتوي على مجموعة من الحقائق عن سرطان الثدي .

303

نقدم لك سيدتي من خلال المقال التالي مجموعة من الحقائق والتحذيرات وكدا الافكار والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بسرطان الثدي.
حبوب منع الحمل تتسبب في سرطان الثدي/ اعتقاد خاطئ

تعد حبوب منع الحمل من الوسائل الأكتر انتشارا بين السيدات من اجل تحديد النسل, حيت يشاع ان لهده الاخيرة علاقة بالإصابة بسرطان الثدي لاحتوائها على هرمونات مصنعة, لكن في الحقيقة، ليست هناك علاقة مباشرة بين تناول هذه الحبوب وظهور الأورام على مستوى الثدي، ويبقى هذا الاحتمال ضعيف جدا, كما ان هناك دراسة جديدة تؤكد على ان حبوب منع الحمل قد تقي من سرطان المبيض عكس ما يشاع.
اما فيما يخص الهرمونات فنطمئنك سيدتي على ان الانواع الجديدة من حبوب منع الحمل لا تحتوي إلا على نسب جد منخفضة من الهرمونات التي لا تشكل اي خطر كان على صحتك.

مزيلات العرق تتسبب في سرطان الثدي / اعتقاد خاطئ

لا يوجد دليل قاطع يدل على أن استعمال مزيلات العرق يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي. فمعظم الاتهامات ترتكز على خطورة أملاح الألمنيوم التي تحتوي عليها هذه المواد، ولكن لم يثبت لحد الآن أية علاقة بين هذه الأملاح وسرطان الثدي.
وان كانت بعض مزيلات العرق تتسبب في منع الجسم من التعرق بشكل طبيعي عن طريق كبح الية التعرق الطبيعية, غير ان حتى هدا السبب لا يشكل من قريب او بعيد خطر في الاصابة بسرطان الثدي.

الكحول والسجائر تتسبب في سرطان الثدي/ اعتقاد صائب

لا يخفى على احد توابع الصحية الجسيمة لشرب الكحول والتدخين لما تتسبب فيه من امراض ومشاكل صحية متعددة كما من المعلوم ان احتساء الخمر والتدخين يزيدا من احتمال الاصابة بأنواع مختلفة من السرطانات على رأسها سرطان الرئة والكبد وأيضا فيما يخصنا سرطان الثدي.
سرطان الثدي مرض وراثي / اعتقاد ما بين الصواب والخطأ

إن انتقال أورام سرطان الثدي عن طريق الوراثة لا يشكل نسبة مرتفعة من أسباب الاصابة بهذا المرض، كما أنه يصعب التنبؤ بهذه الأورام بسهولة. إذن، لا داعي للقلق إن كانت أمك أو إحدى قريباتك مصابة بهذه الأورام، فهذا لا يعني أنك بالضرورة عرضة للإصابة بها أيضا. فقط عليك بالكشف المبكر واتباع الإجراءات الوقائية حتى تبقين على علم بحالتك الصحية.
لكن لابد للإشارة ان السيدات اللواتي يعرفن تاريخا عائليا حافلا بالإصابة بسرطان الثدي لا بد لهن من الحرص اكثر من غيرهن على الفحص الدوري سواءا ذاتي او عند مختص.
الرضاعة الطبيعية تحمي من سرطان الثدي/ اعتقاد صائب

إذا كانت الرضاعة الطبيعية تساعد في تقوية مناعة الطفل وتقيه من خطر الإصابة بالعدوى، فإنها تساهم أيضا في التقليل من احتمال إصابة الأم بسرطان الثدي. كما أن الإنجاب في سن مبكرة في العشرينات خاصة يساهم كذلك في ابعاد خطر الإصابة بهذا المرض.
العلاج بالهرمونات البديلة يتسببب في سرطان الثدي/ اعتقاد خاطئ

تقوم بعض النساء اللواتي يمرن بسن الياس باخد بعض الهرمونات البديلة مثل هرمون ” HRT ” من اجل التخفيف من الاعراض المزعجة المصاحبة لمرحلة ما بعد انقطاع الطمت. وقد أثارت إحدى الدراسات مخاوف النساء بخصوص استخدام هذه الهرمونات بعد أن اشارت بأن استعمالها يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي. إلا أن الخبراء يؤكدون بأنه ليست هناك علاقة وطيدة بين العلاج بهذه الهرمونات والإصابة بالأورام السرطانية، وأشاروا إلى أن النساء اللواتي خضعن للدراسة يتوفرن على عوامل أخرى ساهمت بإصابتهن بهذا المرض: مثل سنهن المتقدم، والجرعات الكبيرة التي كن يتناولنها.
وعلى أية حال، يجب عليك استشارة طبيبك، فهو سيقوم بدراسة حالتك ويقيم مدى خطورة أخذ هذه الهرمونات على صحتك.
سرطان الثدي يحد من القدرة على الانجاب / اعتقاد خاطئ

لا يؤثر سرطان الثدي على خصوبة المرأة، لكن تعاطي بعض العلاجات (مثل العلاج الكيماوي) ينقص من عدد البويضات وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى انقطاع الطمث. هناك بعض الوسائل التي تعين على تجنب الإصابة بالعقم، مثل تجميد البويضات وانتظار سنة على الأقل بعد العلاج قبل التفكير في الإنجاب.
الفحص المبكر لسرطان التدي غير موثوق ودقيق/ اعتقاد ما بين الصواب والخطا

يوصي الأطباء النساء بإجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، عن طريق إجراء التصوير الشعاعي للثدي. إلا أن هناك من يقول بأن تشخيص السرطان بهذه الطريقة قد يكون غير موثوق منه فى كثير من الاحيان. وذلك لأنه لا يسمح بالتفريق بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة، وهو ما يجبر المرأة على العلاج حتى لو كانت هذه الأورام لا تشكل خطرا حقيقيا على صحتها. وهذا امر فيه القليل من الصحة فقط حيث ان العلم في تطور دائم.
كما ان التشخيص الذاتي للسيدة يمكن ان يكون جد مفيد في حالة ارتابها شك بخصوص بعض التغيرات التي طرأت على ثدييها.
ومهما يكن، يبقى الكشف المبكر أهم إجراء وقائي يمكن للمرأة القيام به لتجنب الآثار الوخيمة لهذا المرض.

302
العلاج الكيماوي الوسيلة الوحيدة لعلاج سرطان الثدي/ اعتقاد خاطئ

على العكس تماما، يمكن علاج سرطان الثدي بعدة طرق: فهناك العلاج الجراحي باستئصال الورم أو الثدي (حسب خطورة الحالة)، وهناك العلاج الإشعاعي الذي يقوم بتدمير الخلايا السرطانية بواسطة الأشعة، وهناك العلاج الهرموني الذي يحد من وصول الهرمونات التي تساهم في نمو الأورام من الوصول إلى الثدي، ثم العلاج الكيميائي عن طريق حقن مواد تقتل الخلايا السرطانية.
وفي معظم الحالات، يتم المزج بين طرق مختلفة للعلاج بحسب كل حالة وخطورتها.
يجب استئصال الثدي في حالة وجود اورام خبيثة/ اعتقاد ما بين الصواب والخطا

ليس بالضرورة، هذا يعتمد على مرحلة الإصابة ومدى انتشار المرض. فقد يكفي استئصال الورم الموضعي في بعض الأحيان أو استخدام علاج بالأشعة. ويبقى استئصال الثدي كليا الحل الأخير في بعض الحالات المستعصية كانتشار تقرحات شديدة في الثدي. واكيد يظل للطبيب المختص القرار الاخير و الفاصل حسب الحالة المعروضة عليه.
يستحيل ترميم الثدي بعد استئصاله/ اعتقاد خاطئ

وكخبر مفرح ولطمأنينة قارئاتنا وبعيد الشرعن كل امرأة اينما كانت وتواجدت ففي حالة اصابتك بالسرطان وإجراء عملية استئصال الثدي، نبشرك بإمكانية إجراء عمليات بهدف ترميمه وإعادة تشكيله وحجمه.

ممارسة الرياضة أسبوعياً تحميك من سرطان الثدي

كلنا نعلم أنّ الرياضة تحمي من السرطان بصفة عامة (إذ أن خطر الإصابة أكبر عند الأشخاص الذين لا يمارسون الرياضة) كما أنها تزيد من فعالية العلاج بالنسبة للمصابين، وقد أوضح فريق من الباحثين الكنديين أن مضاعفة الأنشطة البدنية من 150 إلى 300 دقيقة أسبوعياً (ما يعادل 45 دقيقة يوميًا) يساهم في منع سرطان الثدي عند النساء بعد سن اليأس.

كما قام الباحثون بربط علاقة بين معدل الدهون في الجسم وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي عند هؤلاء النساء بحيث أن خفض هذا المعدل قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

للتوصل إلى هذه النتائج تتبع الباحثون لمدة سنة 400 امرأة في سن اليأس، سليمات، تتراوح أعمارهن بين 50 و74 سنة ومؤشر كتلة أجسامهن بين 22 و40، تم تقسيمهن إلى فريقين، الأول كان يقوم بـ 150 دقيقة من الرياضة أسبوعياً بينما كان يقوم الفريق الثاني بـ 300 دقيقة أسبوعياً. علما أن الأنشطة الرياضية انحصرت في جهاز المشي والدراجة الرياضية.

لقد أبرزت هذه الأشغال في نتائجها أن متوسط الانخفاض في معدل دهون الجسم كان أهم عند الفريق الثاني مقارنة بالفريق الأول وذلك بفارق 1 كلغ. هذه الانخفاضات همت تحديداً الدهون على مستوى الخصر وتحت الجلد في منطقة البطن.

صرحت البروفيسور كريستين فريدنريتش أن ” العلاقة المحتملة بين ممارسة الرياضة عند النساء في سن اليأس وخطر الإصابة بسرطان الثدي مُؤيّدة من طرف أكثر من 100 دراسة وبائية غالبها يعتمد على مبررات بيولوجية لدعم الفرضية القائلة أن فقدان الدهون هو الوسيط الأساسي لقيام هذه العلاقة إلا أنه ليس الوحيد. هذه الدراسة توفر معطيات لتشجيع النساء في سن اليأس على ممارسة 300 دقيقة من الرياضة أسبوعياً على الأقل”.

لذا ننصح النساء بممارسة الرياضة بشكل منتظم وذلك عن طريق إنجاز 45 دقيقة من المشي على القدمين أو باستعمال جهاز المشي أو الدراجة الرياضية.

300

شاركها.