حقوق المرأة في الإسلام

حقوق المرأة في الإسلام أمر يثير إعجاب الجميع حيث أن المرأة في العصور الجاهلية قد عانت من الظلم والقسوة والتعدي على حقوقها بدون أدنى سبب وعاشت على هذه الشاكلة مدة ليست قصيرة ولكن عندما أتى الإسلام كان هو المحرر لعبوديتها وظلمها وخرج بها من سجن الجاهلية إلى نور الإسلام والحق.

ومن الجدير بالذكر أن المرأة قبل الإسلام شعرت وكأنها بلاء يتنزل على ولي أمرها فكان الرجل عندما يسمع أنه أصبح أب لبنت يشعر بسوء الحظ والعار ويقوم بوأد مولودته وهي على قيد الحياة حتى لا يلحق به العار وخيبة الرجاء.

حقوق المرأة في الإسلام

تنزل الإسلام على أسس الحق ونشر العدالة بين البشر وعلى ذلك فقد أوجد العدل بين النساء والرجال في شتى نواحي الحياة فقد أصبحت كل واجباتهم تجاه الله تبارك وتعالى وحسابهم متساوية لا زيادة فيها ولا نقصان على حسب جنس كل إنسان وذلك امتثالا لقوله تعالى:” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ”، ولقد حازت المرأة على العديد من الحقوق التي لم تكن لتحصل عليها من دون الإسلام وهي:

  • منح الإسلام الحق للمرأة أن تتزوج كما تشاء بقبولها ورأيها الخاص وذلك لإشباع غرائزها في حالة أن تكون قادرة على تأدية كل الحقوق والواجبات الزوجية المطلوبة منها.
  • كفل الدين الإسلامي وشريعته الغراء إمكانية فسخ عقد الزواج عندما تكون المرأة غير راضية عن حياتها أو عندما يكون زوجها لا يمكنه تأدية كل واجباته الزوجية.
  • سمح الإسلام للمرأة بالعمل والتجارة والاشتغال بجميع الأعمال التي لا يحرمها الدين ولا الشريعة.
  • ترك الإسلام الحرية للمرأة في التصرف بأموالها كما تشاء حيث حرم على الزوج أو الأب أو الأخ أو أيا كان أن يجبرها على إنفاق أو إمساك أموالها.
  • كفل الدين الإسلامي للمرأة الحق في اختيار شريك حياتها ومنع نهائيا زواج المرأة دون رغبتها حتى لو كانت بكرا وفي حال إرغام المرأة على الزواج ممن لا تريد يجوز لها ان تفسخ عقد زواجها.
  • حافظ الإسلام على حقوق المرأة وكيانها في المجتمع الإسلامي وحرم عليها الرذيلة والفحشاء ومنع الاختلاط حفاظا عليها.

تكريم المرأة في الإسلام

  • لم تكن المرأة قبل الإسلام تحصل على مهرا قبل الزواج لكن بعد الإسلام أصبحت المرأة لها الحق في تحديد المهر المناسب لها وأن تحصل عليه بمجرد حدوث الخلوة الشرعية بها، وأحل الدين الإسلامي الإرث للمرأة من زوجها عند عقد قرانها عليه.
  • كفل الإسلام إمكانية إرث المرأة من أبيها أو أخيها حتى لو كانت لا تنفق عليهم من مالها شيئا.
  • آثر الإسلام أن يتم تغسيل المرأة وإتمام كفنها على الزوج أو أحد الأقارب من النساء وذلك لحرمة جسدها.
  • منعت الشريعة الإسلامية زواج المرأة بدون وجود وكيل لها أو شهود شرعيين.
  • وضع الإسلام عقاب الجلد عند قذف المحصنات من النساء أو من يحافظن على أعراضهن.
  • احتسب الإسلام كل من مات وهو يدافع عن شرفه وعرضه شهيدا وذلك تقديرا لكيان ووجود المرأة في حياة البشر.
  • تسقط بعض الفرائض عن المرأة في أوقات معينة مثل الحيض والنفاس وذلك تقديرا لحالة المرأة وأقدرتها ومثل الحج عندما لا يكون معها محرم يساعدها على إتمام أركان الحج، وأسقط أيضا حق الجهاد عن المرأة لأنه لا يتلاءم مع طبيعة المرأة وإمكانياتها.
  • كفل الإسلام حق النفقة بشتى أشكاله نفقة المتعة والحضانة والسكن.

زر الذهاب إلى الأعلى