هل سبق لك أن تساءلت عن مخاطر هبوط الطائرة في الليل؟ في هذا المقال يكشف أحد الطيارين النقاب عن المخاطر التي قد تواجه الطائرة أثناء طيرانها ليلاً. يقول الطيار السابق مارك فانهواكانكر في كتابه “كيف تهبط الطائرة” بأن السفر ليلاً أصعب بكثير مما يعتقده الكثيرون، لأن الطيارين غالباً ما يواجهون صعوبة في تحديد موقع المطار أثناء محاولتهم الهبوط.

ويضيف الطيار “معظمنا يعتقد بأن المطارات هي أماكن مضاءة بشكل جيد في الليل، غير أن الحقيقة هي أن أبنية المطار هي التي تكون مضاءة بشكل جيد، في حين تكون المدرجات خافتة الإضاءة ويتعين على الطيار البحث عن أضواء المدرج حتى يتمكن من تحديد موقع الهبوط”.

وبدلاً من الاعتماد على الرؤية العادية يعتمد الطيارون على أدوات الطيران والملاحة، وأجهزة استشعار الطقس للسفر خلال الليل، كما أنهم يستخدمون أحياناً أضواء الطائرات القريبة للاستدلال على وجود المطار.

إضافة إلى ما سبق تمثل الأحوال الجوية السيئة تحدياً إضافياً للطيار أثناء محاولته الهبوط بطائرته، وكثيراً ما يعمد إلى استخدام المعلومات وتحديد المواقع على شاشات قمرة القيادة.

ولحسن الحظ، توفر جميع المطارات في العالم نظام الهبوط الآلي لمساعدة الطيارين في الهبوط، وفق ما ورد في صحيفة ديلي ستار البريطانية. 

شاركها.