حكم العرب في الجاهلية , أشهر الحكم والأمثال في العصر الجاهلي

العصر الجاهلي  

يُعدّ العصر الجاهلي من العصورِ الخصبة ثقافيًا وأدبيًا، وهو من العصور الطويلة التي برز فيها الكثير من أسماء الشعراء والأدباء والخطباء والمحاربين، وهو ليس عصرًا جاهليًا بالمعنى الحرفي، وإنما سمي بالجاهلي لأن العرب في ذلك العصر كانوا يعبدون الأصنام ولم يكونوا من أتباع الديانات السماوية، ولهذا سمي بالعصر الجاهلي، وعند بزوغ نور الإسلام ومجيء رسالته الخالدة بنزولها على محمد -عليه الصلاة والسلام-، انتهى العصر الجاهلي وبدا تسمية العصر الإسلامي بمراحله المختلفة، وفي هذا المقال سيتم ذكر أشهر الحكم والأمثال في العصر الجاهلي.

الحكم والأمثال في العصر الجاهلي

أبدع العرب في قول الحكم والأمثال العميقة التي لا زالت حيّة منذ العصر الجاهلي ومتداولة إلى اليوم، خصوصًا أنه في ذلك العصر كانت العرب عبارة عن مجموعة قبائل قوية ومتناحرة على فرض الهيبة والسلطة، كما كان الشعر والأدب من أكثر ما يفتخر فيه العرب في العصر الجاهلي، وبرز عدد كبير من الأدباء والشعراء والخطباء والمحاربين، وفي الوقت نفسه برزت الكثير من المواقف التي أثمرت أمثالًا عميقة تختزن قصصًا متنوعة، بالإضافة غلى الحكم العميقة، خصوصًا أن العرب بالأصل يتمتعون بقدرٍ عالٍ من الحكمة والفصاحة ودقة القول والبيان، ومن أبرز من قالوا الحكم والأمثال في العصر الجاهلي: قس بن ساعدة ولبيد بن ربيعة وسهيل بن عمرو وهرم بن قطبة الفزاري وأكثم بن صيفي التميمي وامرؤ القيس وربيعة بن حذار، وعامر بن الظرب العدواني وغيرهم.

أشهر الحكم والأمثال في العصر الجاهلي

تغلّب على الحكم والأمثال في العصر الجاهلي روح الأسطورة وقصص الحرب ووقصص كثيرة تخص أشخاصًا معينين لهم وزنهم ودورهم الكبير في ذلك الوقت، بالإضافة إلى قصص الثأر والأمثال والحكم التي تتحدث عن عادات العرب وقيمهم وأخلاقهم وغير ذلك، أما أشهر الحكم والأمثال في العصر الجاهلي فهي كما يأتي:

  • لا يُطاع لقصير أمر، قيل هذا المثل في قصة الزبّاء الشهيرة.
  • بيدي لا بيد عمرو، وقالت هذه المقولة التي أصبحت مثلًا هي الزباء بنت عمرو بن الأظرب التي اعتلت عرض تدمر بعد وفاة أبيها.
  • لأمر ما جمع قصير أنفه.
  • ضيعني صغيرًا وحمّلني ثأره كبيرًا، لا صحو اليوم ولا سكر غدًا، اليوم خمر وغدًا أمر، وقد ورد هذا على لسان امرئ القيس.
  • رب عجلة تهب ريثًا.
  • جزاؤه جزاء سنمار، يُضرب فيمن يُجازي الخير بالشر.
  • عادت حليمة إلى عادتها القديمة وحليمة هي زوجة حاتم الطائي.
  • رب رميةٍ من غير رامٍ، وصاحب هذه المقولة هو حكيم بن عبد يغوث المنقري.
  • ادرعوا الليل فإن الليل أخفى للويل.
  • المرء يعجز لا محالة.
  • لا جماعة لمن اختلف.
  • لكل امرئ سلطان على أخيه حتى يأخذ السلاح، فإنه كفى بالمشرفية واعظًا.
  • أسرع العقوبات عقوبة البغي.
  • أعط القوس باريها، يُضرب في إعطاء العمل لمن يتقنه.
  • بعين ما أرينك.
  • ما يوم حليمة سر.
  • رجع بخفي حنين.
  • الصيف ضيعت اللبن.
  • على أهلها جنت براقش.
  • وافق شن طبقة.
  • استنوقَ الجملُ.
  •  أَنْ تِرد الماء بماءٍ أَكْيَسْ.
  •  أيُّ الرجال المهذب!
  •  تسمع بالمُعيدي لا أن تراه.
  • تحت الرّغوة الصريحُ.
  • خلا لكِ الجُّو فبيضي واصفري.
  • رُبَّ أخٍ لك لم تَلِدْهُ أُمُّك.
  • القولُ ما قالتْ حذامِ.
  • ويلٌ للشَّجِىِّ من الخَلِيِّ.
  • ما كلٌ سوداء ثمرة، ولا كل بيضاءَ شحمة.
  • أسخى من حاتم، ويُضرب هذا المثل في شدة الكرم والجود.
  • إياك أعني واسمعي يا جارة.
  • رب عجلة تهب ريثًا.
  • لا تهدم الحسناء ذاما.
  • لكل جواد كبوة ولكل صارم نبوة.
  • مقتل الرجل بين كفيه.
  • من سلك الجدد أمن العثار.
  • أسمع من فرس في غلس.
  • إذا فزع الفؤاد ذهب الرقاد.
  • أسمع جعجعة ولا أرى طحنًا، يُضرب في المبالغة في الأشياء دون وجود نتيجة واضحة.
  • من أجدب انتجع، يُضرب في تغير الأحوال.
  • قبل الرماء تُملأ الكنائن، يُضرب في لزوم الاستعداد الجيد.
  • كالمستجير من الرمضاء بالنار، يُضرب فيمن هرب من مشكلة فوقع في غيرها.
  • وراء الأكمة ما وراءها.
  • يخبط خبط عشواء، يُضرب فيمن يمشي دون هدى.
  • عند الصبح يحمد القوم السرى، ويضرب لمن يتحمل التعب لأجل الحصول على الراحة فيما بعد.
  • أشجع من ربيعة ابن مكدم.
  • أدهى من قيس بن زهير.
  • أعز من كليب واثل.
  • آكل من لقمان.
  • مواعيد عرقوب، ويُضرب هذا المثل لمن يكذب في مواعيده.

شاركها.