حلقة شبابية تناقش تحديات الابتكار في الشارقة

نظمت اللجنة الإشراف على شهر الإمارات للابتكار في الشارقة، حلقة شبابية بعنوان “الابتكار ركيزة الذهاب إلى الغد” اليوم الأربعاء ضمن فعالياتها لليوم السادس بقاعة المدينة الجامعية، بالتعاون مع مجلس الشارقة للشباب بحضور رئيس مكتب حاكم الشارقة الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، ورئيس لجنة الإشراف على شهر الإمارات للابتكار في الشارقة أحمد عبيد القصير، ونائبة رئيس اللجنة أسماء راشد بن طليعة، وأعضاء مجلس الشارقة للشباب، وقدمت الحلقات الشبابية عضو مجلس الشارقة للشباب شروق لكشري. وأكد أحمد عبيد القصير، في الحلقة الشبابية أن “القيادة الحكيمة في الدولة حرصت على ترسيخ الابتكار ثقافة وأسلوب حياة، ضمن منظومة متكاملة، إذ تعمل حكومة الإمارات من خلال استراتيجيتها الشاملة على تعزيز دور الابتكار محركاً رئيسياً للتطوير الحكومي ورافداً أساسياً للتنمية والنمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تعزيز مكانة وسمعة حكومة الدولة مركزاً عالميا للابتكار”، وأضاف “لا بد من التفريق بين الابتكار والاختراع، وهما كلمتان يوجد فرق كبير بينهما في المعنى ومع هذا هناك من يستخدم كلمة الاختراع لوصف ابتكار أو العكس، لأنه لا يستطيع التفريق بين الابتكار والاختراع في المعنى”.

صناعة مستقبل أفضل
ومن جهتها، قالت أسماء راشد بن طليعة إن “القيادة تؤمن بتعزيز ثقافة التفوق والإبداع والابتكار لدى الشباب، من أجل صناعة الأمل لمستقبل أفضل ومشرق لمجتمعاتهم”، وأشارت إلى أن “واحة الشارقة للتكنولوجيا والابتكار في الشارقة تعد مركزاً تكنولوجياً رائداً على مستوى المنطقة يسهم في دعم الابتكار وريادة الأعمال والتطور التكنولوجي التي تعتبر أساس التنمية الشاملة والمستدامة في دولة الإمارات عامة وإمارة الشارقة على وجه الخصوص، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية صاحب السمو حاكم الشارقة”.

صندوق الأفكار والابتكارات
وأوضحت عضو لجنة الإشراف على شهر الإمارات للابتكار في الشارقة الدكتورة نادية عبد الحميد رفعت، أن “جامعة الشارقة، ومنذ عامين دشنت صندوقاً للأفكار والابتكارات بحيث تستطيع من خلال هذا الصندوق تحويل الأفكار التي يتقدم بها الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية إلى واقع، ومنها ما يمكنه أن يحوز على براءة اختراع، أو منتجات تجارية، أو بداية لمشروعات كبرى، ومنها ما يمكنه أن يُسهم في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة في المؤسسة أو المجتمع، فالجامعة هي بيت الخبرة التي يستمد منها صانعوا القرار لحل المشكلات التي تواجههم”.

حلول عملية
وشرحت شروق لكشري، أن “حلقات شبابية إحدى مبادرات مجلس الإمارات للشباب التي اعتمدها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي منصة شبابية حوارية تنظم بصورة دورية في مواقع مختلفة ويتم فيها عرض أفضل الممارسات ومناقشة أهم الموضوعات ذات العلاقة بالشباب وتطلعاتهم والتحديات التي يواجهونها، وذلك بهدف الخروج بحلول عملية وأفكار مبتكرة وسياسات فعّالة خلال مناقشات عملية وتوصيات من الشباب للشباب”.

من جانبه، قال مدير تطوير المشاريع في مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” سعيد النوفلي: “تركز المؤشرات في الأجندة الوطنية على استثمار الكوادر الوطنية وبناء جيل المستقبل الذي يواكب حكومة وفكر المستقبل، وذلك من خلال التركيز على تطوير نظام تعليمي رفيع المستوى، حيث تستهدف الأجندة الوطنية، اعتماد الابتكار كآلية لتطوير أدائها وابتكار الحلول المستقبلية”.

وتحدث بروفيسور ستيفن ليو، من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، حول عقلية الابتكار، مشيراً إلى أنها “قضية مستقبلية رئيسة على كل المستويات، ابتداء من الفرد مصدر كل ابتكار، إلى المؤسسة الراعية للمبتكرات والمستفيدة منها، وكذلك المجتمع الذي يتطلع إلى الابتكار والاستثمار فيه”.

وقال محمد احمد البلوشي، من شركة أدنوك البحرية: “هناك عقبات تواجه الشباب في مجال الابتكار، تتمثل في الإعداد للقيادة وتطوير الذات”، وأشار إلى أنها “تحتاج منهجاً دراسياً لتأسيس القادة، وأن تكون عادات وتقاليد”.

زر الذهاب إلى الأعلى