حملة الشيخة فاطمة تكثف مهامها الإنسانية لمساعدة الروهينغا

كثفت حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية “على خطى زايد”، مهامها بعلاج الآلاف من الأطفال والنساء في مخيمات اللاجئين الروهينغا على الحدود البنغالية بإشراف نخبة من أطباء الإمارات وبنغلاديش تحت شعار “كلنا أمنا فاطمة”. وقالت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي، إن “حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية تعمل بتوجيهات من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” الشيخة فاطمة بنت مبارك، وفي إطار برنامج فاطمة للتطوع.

وذكرت أن “الحملة بدأت عملها في محطتها الحالية في منطقة كوكس بازار الحدودية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة انسجاماً مع نهج مسيرة العطاء في العمل الإنساني التطوعي الذي أرسى قواعده مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للعمل التطوعي وترجمة لرؤية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني”.

وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام أن “حملة الشيخة فاطمة الإنسانية تأتي انطلاقاً من توجيهات القيادة الحكيمة بأن يكون عام 2019 “عام التسامح” وتعزيز دور شباب الإمارات المتطوعين ورسالتهم الإنسانية والتي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية لما يزيد عن 16 مليون طفل وامرأة ومسن في مختلف دول العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة أو المذهب في مبادرة انسانية مشتركة من مبادرة زايد العطاء والاتحاد النسائي العام وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية وبالتعاون مع مؤسسة الأمل البنغلاديشية في نموذج مميز للشراكة في المجالات الإنسانية”.

زر الذهاب إلى الأعلى