حمى الأطفال مؤشر على الإصابة بالعدوى

نصحت مجلة “كيندر” الألمانية عند إصابة الطفل بالحمى بالبحث عن سبب الإصابة قبل محاولة خفض درجة الحرارة. وأوضحت المجلة الألمانية أن الحمى عادة ما تشير إلى الإصابة بالعدوى، كما أن المسؤول عن ارتفاع درجة حرارة الجسم هو الجهاز المناعي، وبالتالي فهي ليست سيئة في حد ذاتها، ومع ذلك فإن الأطفال المعرضين للتشنجات الحرارية يجب أن علاجهم بمهدئات للتشنجات أو خافض للحرارة.

وتتراوح درجة حرارة الجسم الطبيعية عند الأطفال من 36.2 درجة في الصباح إلى 37.4 درجة في المساء، وتوصف درجة حرارة الجسم بالارتفاع عندما تتراوح من 37.5 إلى 38 درجة، ويجب فحص الرضع والأطفال الصغار بواسطة طبيب الأطفال عند بلوغ درجة الحرارة 38 درجة، وتتطلب زيادة درجة الحرارة إلى أكثر من 40.5 درجة العناية الطبية الفورية.

ويلزم الطفل الذي يعاني من حمى الراحة في السرير، ويجب أن يتناول الطفل الكثير من السوائل تعويضاً عما يفقده، مع استخدام الكمادات الباردة على الساق لخفض درجة الحرارة.

وأشارت المجلة الألمانية إلى أن أدوية خفض الحرارة يمكن أن تساعد الطفل على النوم خلال الليل، ومع ذلك لا يجوز أبداً إعطاء الأسبرين للأطفال الذين يعانون من أعراض الانفلونزا، وجدري الماء، الذي قد يعزز بدوره التهاب الدماغ.

زر الذهاب إلى الأعلى