يعتبر شهر يناير أكثر أوقات العام برودة، ليس في الشرق الأوسط فقط، بل في كل أنحاء العالم.

وبالرغم من أن بلادنا هي الأكثر دفئاً مقارنة بغيرها من دول أوروبا والأمريكيتين وبعض دول آسيا؛ فإن الشتاء يشل حركة معظم الناس في الشرق ويقلل من همتهم وإنجازهم بالمقارنة مع أولئك الذين يواجهون برداً أكثر قسوة فهل تودون الاطلاع على أسرارهم في الحفاظ على أجسامهم دافئة نطلعكم على حيل من حول العالم للاحساس بالدفء في الشتاء

1. في كندا: كلما انخفضت درجات الحرارة تناولوا سعرات حرارية أكثر ارتفاعاً على الإفطار

كندا هي أكثر بلاد العالم برودة، فهل تعلم أن الوجبة الدسمة في بداية اليوم تحفز الأيض وتجعله في حالة نشاط وطاقة عالية ما يحافظ على الجسم دافئاً وأكثر من ذلك أنه كلما نقصت درجات الحرارة زادوا من السعرات الحرارية وتناولوا الحلويات في النهار.

2. في شيكاغو -أمريكا: الدفء يبدأ من الأطراف واليدين تحديداً

قد تصل درجات الحرارة في شيكاغو في الشتاء أقل من -1، وفي المدينة التي لا تعرف النوم لكثرة الازدحام والنشاط يحرص أهلها على تدفئة كفوف اليدين بشكل أكثر من أي جزء آخر من جسمهم؛ وذلك لاعتقاد أن الأطراف هي من تلتقط البرودة وتوزعها لبقية أجزاء الجسم، لذا تكون اليدان هي النقطة الأهم لإيصال الدفء بارتداء الملابس الثقيلة والمناسبة التي تقدم لها التغطية المناسبة.

3. في روسيا: التعرق لساعات أفضل طريقة لاجتذاب الدفء

تنشط جلسات الساونا في روسيا في أيام الشتاء، وممارسة الرياضات الثقيلة مثل الركض، والقفز، ونط الحبل؛ وذلك لأن الروس لديهم اعتقاد بأنهم عندما يضعون أجسامهم تحت ضغط شديد ما يفرض عليه التعرق بكثافة لمدة ساعتين إلى ثلاث ساعات يحصلون على الدفء لبقية اليوم.

4. في السويد: يقومون بتدفئة رؤوسهم

القبعة وحامية الآذان واللفحات هي من أهم الأدوات التي يستخدمها السويديون في الشتاء، ولا تقل أهمية أبداً عن المعطف، وهم يحرصون على ارتدائها معظم اليوم؛ لإيمانهم أن البرد يبدأ من الرأس والتقاط نزلات البرد.

5. في ألمانيا: مواقد لتدفئة القدمين

البرد يبدأ من القدمين، أمر يحقق نصائح الجدّات في أنه عليك ألا تخلع جواربك أبداً؛ حتى لا تصاب بالتهاب اللوزتين، في الواقع ما يفعله الألمان أكثر من ذلك؛ فهم يستعينون بجهاز تدفئة تقليدي قديم مخصص لتدفئة القدمين، وحتى اليوم لا يزال هذا الجهاز الحديدي الذي يوضع فيه الفحم ويتم اشعاله بدرجة معينة حتى يقدم التدفئة الملائمة التي لا تتسبب بالاحتراق.

طريقة أخرى يستخدمها الألمان للحفاظ على دفء أجسامهم سنتعجب منها، وهي شرب الماء المثلج قبل خروجهم من المنزل لتعادل حرارة أجسامهم حرارة الطقس في الخارج.

6. في كشمير: يتمتع الكشميريون بالطقس البارد من خلال احتساء كوب من شراب الكاهوا الحار

شراب الكاهوا هو الشاي الأخضر التقليدي المصنوع من التوابل الكشميرية الخاصة المضاف إليها اللوز والهيل والقرفة والقرنفل، ويعتبر المشروب الشتوي المفضل للكشميريين.

7. في اليابان: يمارسون الكوتاتسو ليحموا أنفسهم من شدة الطقس البارد

ما لا نعرفه أن اليابان في الشتاء يغزوها برد شديد القسوة؛ حيث تنخفض درجات الحرارة إلى -30 درجة مئوية، والغريب أن الشعب الياباني يواجه هذه البرودة بطقس عائلي فريد يدعى الكوتاتسو؛ حيث يلتف جميع أفرادها حول طاولة جلوس منخفضة مع بطانية ثقيلة حول الحواف وسخان معلق، حتى إنهم ممكن أن يحصلوا على قيلولة في الوضعية نفسها والمكان نفسه، وقد يضمون إليهم حيواناتهم الأليفة.

8. في الصين: الموقد السريري

في شمال شرق الصين، يقال إن الناس لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة دون سرير كانغ، وهو عبارة عن منصة من الطوب الطيني مع ثقب يكون أسفلها حفرة حجرية تحتوي على الوقود الخشبي المشتعل، التي تبث الحرارة طوال الليل؛ ما يقيهم شر البرد القارس.

9. المناطق النائية في كندا وتحديداً غرينلاند: يعيشون في أكواخ جليدية تدعى إيغلوس

رغم أنه أمرٌ مثير للحيرة، فإنه في المناطق النائية في كندا يعيشون في أكواخ جليدية تتم صناعتها من خلال قوالب ثلجية، يترك ما بينها جيوباً صغيرة تشكل عازلاً ويسمح بتسرب الهواء ببطء شديد، فبينما يكون المسطح شديد البرودة من الخارج يشكل الهواء النافذ إلى الداخل كتلة حرارية تبقي على الأشخاص بداخلها دافئين.

شاركها.