الرياض-سعد الراشد، عناوين

انتقد الكاتب خالد السليمان مبادرات ومسميات البرامج التي عملت على التوطين، واعتبر أنها لو أحصيت لوجدنا أنها أكثر من عدد العاطلين أنفسهم.

وكتب السليمان على حسابه بموقع تويتر “ربما لو أحصينا عدد مبادرات ومسميات البرامج التي عملت على التوطين والتعديلات التي أدخلت عليها لوجدتها أكثر من أعداد العاطلين أنفسهم!”.

ولاقت تغريدة السليمان تفاعلا كبيرا من قبل متابعيه، الذين قالوا إنه “وضع يده على الجرح”.

وعلق سعيد منصور القطحاني بقوله “وللأسف يبقى الشاب السعودي العاطل ضعيف الجانب في وطنه الغني جداً أليس هناك بلاد لديها مثل هذه المشاكل وأستطاعت حلها؟”.

وكتبت أسماء الحربي “منصات أنشئت للعاطلين تعلن عن وظائف لغير سعوديين ماذا تنتظر؟”.

وتابعت ” إحداها تعلن وظيفة معلم مصري براتب تعدى ٧٠٠٠ واُخرى محاسب سوداني( مع خالص احترامي للجنسيات المذكورة)وتعلن وظائف السعوديين والسعوديات (استقبال، مقدم/ة طعام براتب ٣٥٠٠ تعرف أنها ليست سوى منصات هدر مالي لا فائدة منها!”.

وقال سعيد أسعد “السبب لأن هذه المشكلة الكبيرة جدا التي هي التوطين وإحلال السعودى المؤهل العاطل عن العمل محل الأجنبي الوافد هي مشكلة تحتاج إلى تدخل جميع أجهزه الدولة بحلها وليس فقط وزارة العمل”.

أما أبو تركي فاتفق هو الآخر مع السليمان معتبرا أن “من كثره البرامج (التوطين) ضاعت الأهداف منها!!”.

وعن رؤيته للحل قال إن على وزارة العمل إتخاذ الخطوات التالية :”توطين إلزامي، تحديد الرواتب، وقف زحف الفيز، توطين الوظائف القيادية ومسؤولين التوظيف، والأمن السيبراني، وعمل مسح شامل مع وزاره التعليم على الشهادات والعاطلين وتوجيههم إلى الشركات حسب المؤهل بشكل إلزامي من الطرفين”.

شاركها.