صورة جائزة الملك فيصل العالمية

إعلان أسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية هي جازة عالمية أنشأتها  مؤسسة الملك فيصل الخيرية  سنة 1397هـ  الموافقة لسنة 1977 م،

راس مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس هيئة جائزة الملك فيصل الأمير خالد الفيصل،  مساء أمس الثلاثاء الاجتماع الخاص للجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام، أول فروع جائزة الملك فيصل في دورتها الحادية والأربعين.

وضمت لجنة الاختيار مجموعة من أعلام العلوم الإسلامية؛ إذ جاء في عضويتها كل من رئيس وزراء غينيا الأسبق دولة الرئيس كابين كومارا، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي معالي الدكتور يوسف أحمد العثيمين،

والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد عبد الكريم العيسى، إضافة إلى الأستاذ الدكتور خالد مذكور المذكور أستاذ الفقه المقارن والسياسة الشرعية والدراسات الإسلامية بجامعة الكويت، والأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب فضيلة الدكتور أحمد عبادي.

ويجسد فرع الجائزة في خدمة الإسلام أهداف جائزة الملك فيصل في غرس القيم الإسلامية في المجتمع، وإبراز دورها في إثراء العلوم والمعرفة وتقدم الإنسان، وخدمة المجتمعات الإسلامية حاضرًا ومستقبلاً من خلال تكريم الجهود البارزة للأفراد أو المؤسسات التي تتعدى ما هو واجب لنفع وخدمة الإسلام والمسلمين.

وشهدت قائمة الفائزين سابقًا بجائزة الملك فيصل (فرع خدمة الإسلام) وجود مجموعة من الرؤساء والقادة والعلماء، وعدد من المؤسسات المرموقة.. ويعد مؤهلاً لنيلها كل من خدم الإسلام والمسلمين بعلمه ودعوته، أو قام بجهد بارز، ينتج منه فائدة ملحوظة للإسلام والمسلمين، ويحقق هدفًا أو أكثر من أهداف الجائزة، وذلك وفقًا لتقدير لجنة الاختيار.

وانطلقت الاثنين الماضي الموافق 7 يناير 2019 أعمال لجان اختيار الفائزين لجائزة الملك فيصل في دورتها الحادية والأربعين بفروعها الخمسة (خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب والعلوم)، وتستمر اجتماعات اللجان لمدة ثلاثة أيام؛ ليتم إعلان أسماء الفائزين مساء يوم الأربعاء الموافق 9 يناير 2019م.

وتعمل لجان الاختيار خلال اجتماعاتها على اختيار الفائزين في فروع الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. فيما ترأس الأمير خالد الفيصل، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل، أمس الثلاثاء الموافق 8 يناير 2019م لجنة اختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام.

وجاءت المواضيع التي اختارتها الأمانة العامة للجائزة هذا العام على النحو الآتي:

موضوع “الدراسات في مقاصد الشريعة” لجائزة الدراسات الإسلامية، “اللغة العربية وتحديات العصر” موضوعًا لجائزة اللغة العربية والأدب، في حين تتناول جائزة الطب موضوع “بيولوجية هشاشة العظام”، واختصت جائزة العلوم هذا العام بموضوع “الكيمياء”.

وأعلنت الأمانة العامة للجائزة بدء اجتماعات لجان اختيار الفائزين في السابع والثامن والتاسع من شهر يناير لعام 2019 الموافق الأول والثاني والثالث من شهر جمادى الأولى 1440هـ لاختيار الفائزين في فروع الجائزة الأربعة (الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب والعلوم)، وفي الثامن من شهر يناير 2019م الموافق الثاني من شهر جمادى الأولى 1440هـ تجتمع لجنة خدمة الإسلام برئاسة الأمير خالد الفيصل، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل، لاختيار الفائز بجائزة خدمة الإسلام لعام 2019.

وأوضحت الأمانة العامة أن الجائزة لا تقبل الترشيحات الفردية أو ترشيحات الأحزاب السياسية، وتقبل فقط الترشيحات من الجامعات والهيئات والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية. وتشترط الجائزة أن يكون المرشح على قيد الحياة، وأن تكون الأعمال المرشحة منشورة، ومفيدة للبشرية، ومثرية للمعرفة الإنسانية.

وتضم لجان اختيار الفائزين كوكبة من المتخصصين والعلماء المشهود لهم، والشخصيات البارزة الذين سينظرون في الأعمال المرشحة، ومن ثم اختيار الفائزين وفقًا للضوابط التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

جائزة الملك فيصل العالمية

هي جازة عالمية التي أسسها أبناء وبنات الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- في عام 1396هـ / 1976م تخليدًا لذكرى والدهم. ضمن مؤسسة الملك فيصل الخيرية ، وسميت باسم الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الاسلامية ، واللغة العربية ، والادب ، والطب ، والعلوم  كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالاتٍ هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب؛ مُنحت الجائزة لأول مرة في عام 1399هـ / 1979م في ثلاثة فروع، هي: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي.

وفي عام 1401هـ / 1981م قرر مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية إضافة فرعين إلى فروع جائزة الملك فيصل الثلاث، أحدهما في الطب، والآخر في العلوم.

ومُنحت جائزة فرع الطب لأول مرة في عام 1402هـ / 1982م، في حين مُنحت جائزة فرع العلوم لأول مرة في عام 1404هـ / 1984م.

وتهدف الجائزة بشكل أساسي إلى تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية، وتحقيق النفع العام للمسلمين، والإسهام في تقدم البشرية، وإثراء الفكر الإنساني.

 

 

 

شاركها.