رأى المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي السعودي الدكتور أحمد بن حسن الشهري، أن دولة الإمارات رسخت لنفسها كحاملة لمشعل التعايش والتسامح والسلام بين الديانات والشعوب من خلال إطلاقها عام 2019 عاماً للتسامح وهي دعوة عالمية موجهة لكل سكان الأرض دون التمييز بين مذهب أو عرق أو دين. وقال الدكتور أحمد الشهري في تصريح خاص لـ24 إن: “زيارة بابا الفاتيكان للإمارات تؤكد على أهمية روح التعايش والسلم والسلام الذي تنتهجه الإمارات بقيادتها الحكيمة، ونبذها التطرف والعنف والتمييز العنصري ومحاربتها للإرهاب ومموليه”.

وأكد الشهري على دور الزيارة في تحقق تطلعات الشعوب لتحقيق السلام والضغط على المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة لفرض السلام والأمن في مواطن الصراع وأن يكون دورها إيقاف الصراعات لا إدارتها، لافتاً إلى دور مثل هذه الزيارات في الوقوف مع الشعوب الفقيرة التي تعاني التمييز العنصري، حيث أن دولة الإمارات بما تملك من مقومات سياسية واقتصادية وثقافية قادرة على قيادة هذا الحراك السلمي العالمي لإرساء مفهوم جديد للتعايش السلمي يحقق رسالة الإسلام الخالدة التي تدعوا إلى الأمن والسلام والمحبة بعيداً عن العنف والتمييز العنصري.

التعايش ضرورة ملحة
وأضاف الدكتور أحمد بن حسن الشهري، أنه “في عصرنا الحديث ومع وجود الدول والحدود وضرورة وجود العلاقات الدولية أصبح التعايش وإقامة العلاقات بين الدول والشعوب أمراً ملحاً تفرضه المصالح المشتركة بين الدول والشعوب، وقد كان للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات السبق في هذا المجال وذلك بإطلاق الدعوة إلى التعايش والحوار بين الأديان من أجل مصلحة وسلام البشرية الأمر الذي كان له دور بارز في إرساء علاقات أمن وسلام بين الدين الإسلامي والديانات الأخرى”.

شاركها.