خرافات خاطئة عن بطاريات الجوال وطريقة الحفاظ عليها

مع كل التطورات اللي نمرّ فيها إلا إن بعض الخرافات تمشي معنا وبعض الناس لازالت تصدقها

هنا بعض الخرافات اللي أسمعها من اللي حولي وكيف ترد على الناس اللي ما تصدق إنها خرافة.

طبعا تقدر تمثل الكلام على أيّ جهاز ثاني يستخدم بطارية ليثيوم..

1- شحن الآيفون بشاحن الآيباد يقلل من عمر البطارية:

بشكل مبسط وبدون الدخول لمعدلات فيزيائية أول شيء لازم تفهمه إن وصلة الشاحن أيًا كانت -شاحن آيفون أو آيباد- مجرد موصل للتيار المُستقبل والمسؤول عن تزويد البطارية بهذا التيار هي قطعة موجودة داخل الجهاز نفسه فلما أحد يقول إن قوة شاحن الآيباد -اللي هي قوة التيار- راح تأثر على الآيفون بإنها راح تشحنه فوق طاقته بما يزيد عن حاجته كلامه غير صحيح.

لإن السلك أو المحول فقط موصل لكن لا يمكنه إدخال تيار زيادة لداخل الجهاز وإلا انفجر راح تسأل:  “ليش أجل يشحن أسرع ” لإن قوة التيار اللي يزودها محول شاحن الآيباد كبيرة فبالتالي من البديهي إن الآيفون يأخذ حاجته الكافية من الشحن بفترة قصيرة.

2- اشحن جوالك من 4-5 ساعات قبل أول إستخدام:

الفكرة كانت إن بطارية الجوال بعد شحنها لمدة أطول راح تزيد من سعة الشحن ومن عمر البطارية لكن الجوالات الحديثة تستخدم بطاريات الليثيوم وعادة أول ما تطلعها من العلبة راح تكون مشحونة بنسبة معقوله تقدر تشحنها أو تقدر تخليها وتستخدمه عادي لكن في بطاريات الليثيوم يفضل شحنها لما توصل نسبة الشحن لـ 20% وتلاحظ الأجهزة تلقائي تطفى حتى قبل توصل 1% لكن بعض الناس ترجع تشغل الجهاز وتستخدمه لين آخر قطرة وهذي الحركة ما يُنصح فيها لسلامة البطارية.

ومن ذلك لو أول مافتحت الجهاز وكان أقل من 20% الأفضل ترجع للمحل وتستبدل البطارية لإن ممكن تكون قديمة.

3- الشحن بشاحن تقليد -غير أصلي- يضر البطارية:

لما شرحنا بأول نقطة وظيفة الشاحن الحقيقية ووظيفة الجهاز تجاه الشاحن المفروض نعرف على طول إن هذا الكلام خطأ

لكن لتوضيح أكثر… الشاحن التقليد أرخص لذلك يحتوى على قطع أرخص ومن الطبيعي أن هذي القطع ماراح تأدي نفس وظيفة الشاحن الأصلي لذلك الشحن راح يكون أقل كفائة -أبطأ- بمعنى إنه راح يوفر تيار أقل في الدقيقة الواحدة مقارنة بالشاحن الأصلي لكن ماراح يأثر على بطارية الجهاز من أيّ ناحية فرّيح بالك.

4- الشحن بشاحن السيارة يضر بطارية الجهاز:

برضو إستنادًا على كلامنا في أول نقطة الكلام هذا خطأ. السيارات القديمة تقدر توصل الشاحن عن طريق مكان الولاعة والسيارات الحديثة فيها أماكن مخصصة لوصلات USB للشحن وللوصول للميديا الأماكن هذي محدد قوة التيار فيها وهي في الحقيقة ضعيفة لشحن الأجهزة وبالأخص الآيباد حتى أنه يظهر في الشاشة أنه لا يتم الشحن من شدة ضعف التيار بالنسبة للآيباد لكن في الحقيقة يتم الشحن بصورة بطيئة جدًا وقد يوصل لـ20% فقط في ساعة كاملة

فيه بعض السيارات مكان الشحن يكون مبرمج يوقف شغل لما ما تكون السيارة تشتغل فما تشحن الأجهزة إلا والسيارة تشتغل وهذا شيء من السيارة وماله دخل بالجهاز.

وقصص انفجار الأجهزة داخل السيارات تكون بسبب الحرارة الناتجة من الجو وبكذا يسخن الجهاز والبطارية وهي متصلة بمزود كهربائي فطبيعي الإنفجار جدًا.

5- الشحن وشحن جوالك 100% يضر البطارية:

وهنا نقدر نستند على كلامنا في النقطة الأولى للمرة الثالثة بإن الجهاز يحتوي على قطعة مسؤولة عن تزويد الجهاز بالتيار الكافي في حال إكتفاء البطارية راح يتوقف عن تزويد الجهاز وماراح يأثر على البطارية لو تركته يشحن ثلاثين يوم متتالية المشكلة عندنا هنا هي خطر التيار المهدر اللي يقوم الشاحن بإرسالة لكن الجهاز يرفضه لذلك الأفضل ما يطول على الشاحن لما يكتمل شحنه مو لأجل البطارية لكن لأجل الكهرباء.

6- استخدام الجهاز أثناء شحنه يضر بطارية الجهاز:

 في الحقيقة هو إنك تشحن وتستهلك بنفس الوقت لذلك راح تكون عملية الشحن بطيئة لكن ماتضر الجهاز لإن لو أخذت كلامك بجدية وفكرت فإن حتى في حاله عدم إستخدامه الجهاز يستخدم نفسه -الإشعارات -التحديثات التلقائية -النظام نفسه يشتغل لذلك الكلام هذا خاطئ وجهازك إن شاء الله راح يكون سليم.

وفيما يخص الحفاظ على البطارية:

– اشحن ولو بكمية قليلة كل ما قدرت تشحن.

-حافظ على بطاريتك بإنها تكون بدرجة حرارة معتدلة لكن إنتبه من وضعها في الفريزر أو تركيز هواء بارد عليها لأن تجمدها وحرارتها الزائدة تمثل نفس الضرر

-البطارية نفس أيّ قطعة إلكترونية أخرى مع كثرة الإستعمال تقلّ كفائتها لذلك إستبدلها بعد ما تعدي السنتين إذا أمكن. -مو ضروري إلا لو لاحظت قلة كفائتها

زر الذهاب إلى الأعلى