قالت نتائج أبحاث أجريت في جامعة منيسوتا الأمريكية إن خطر الإصابة بأزمة قلبية عقب الالتهاب الرئوي يظل مرتفعاً لمدة 3 أشهر، وإن هناك أدلة على أن التهابات الجهاز التنفسي والمسالك البولية تحديداً تزيد خطر الإصابة بالأزمة القلبية، وأن الخطر يصل إلى أقصى حد خلال الأسبوعين التاليين للإصابة بالالتهاب.

الجسم ينتج المزيد من خلايا الدم البيضاء لمحاربة الالتهابات، ويؤدي ذلك إلى إنتاج المزيد من الصفائح الدموية، التي ترتبط بأوعية دموية تالفة وتنشئ جلطة

ونُشرت نتائج الدراسة في “جورنال أوف ذا أمريكان هارت أسوسياشن”. واعتمدت على مراجعة البيانات الصحية لـ 1312 مصاباً بأمراض القلب، و727 مصاباً بالسكتة، ومتابعة تأثير الالتهابات عليهم خلال سنتين.

وفسر الباحثون زيادة خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية عقب الإصابة بالتهاب بأن الجسم ينتج المزيد من خلايا الدم البيضاء لمحاربة الالتهابات، ويؤدي ذلك إلى إنتاج المزيد من الصفائح الدموية، التي ترتبط بأوعية دموية تالفة وتنشئ جلطة.

ويعني ذلك أن الالتهابات تؤدي إلى تغير التوازن الدقيق في الدم، وتجعله أكثر عرضة للتخثّر والتجلّط.

وحثّت توصيات الدراسة على إعطاء لقاحات الإنفلونزا، واللقاحات المضادة للالتهاب الرئوي لتفادي الإصابة بالالتهابات خاصة لدى كبار السن.

شاركها.