خطر الارهاب على المجتمع

خطر الارهاب على المجتمع والذي أصبح من سمات العصر الحالي الذي نعيشه حيث بات الإرهاب هدف للعديد من الدول في الشرق والغرب لتفتك بمجتمعات بأسرها حيث أن تأثيره مرير ونتائجه يمكن أن تستمر لعقود وهو لا يرتبط بدين أو لغة أو لون أو جنس.

خطر الارهاب على المجتمع

  • موت العديد من البشر الذين لا حول لهم ولا قوة.
  • تدمير المجتمعات والممتلكات والدول.
  • انتشار وزائع الرعب والتوتر والقلق من المستقبل وما يخفيه.
  • بث الفتنة والعداء والكراهية في المجتمع والتفرقة بين صفوف البشر.
  • تقليل الخير.
  • وهن وضعف الأمة وضياع مكاسبها.
  • نشر الفوضى والفساد والانحراف.
  • انهيار كل ممتلكات الأوطان والبنية التحتية.
  • تفكك وانهيار شمل أفراد المجتمع واختلافهم بين مؤيد للإرهاب وبين معارض.
  • زرع العقد والانحرافات النفسية داخل أنفس الأشخاص الذين يتعرضوا للإرهاب فجميعهم ينتظرون دور الضحية وقد شاعت هذه الحالات في المصحات النفسية بسبب تعرض هؤلاء الأفراد لأعمال إرهابية وبالطبع ما يدور حول الأسباب التي نتج عنها الإرهاب وما يحيطه من خفايا وحيرة ولغط.
  • استنزاف أموال الدول في توفير الأمن والاستقرار والسلام والاضطرار إلى إسقاط بعض الواجبات والأمور الأخرى التي ليس لها ميزانيات يمكن أن تحتملها الجول.
  • توريط الدول للتصدي إلى الإرهاب وذلك عن طريق قتل الضحايا في المناورات الإرهابية.

أنواع الإرهاب

ظهر الإرهاب في العقد التاسع من القرن الماضي بشكل واضح وصريح واستمر في التطور حت اتخذ العديد من الأطوار الإرهابية التي اختلفت عن الوضع التقليدي المعتاد عليه ويمكن تقسمه إلى:

الإرهاب الدولي

يمكن تعريف الإرهاب الدولي بأنه أحد أنواع العنف غير معروف السبب وفي نفس الوقت هو غير مشروع على كل الجوانب الأخلاقية والقانونية والسياسية، وهناك فرق واضح بين الإرهاب والعنف السياسي داخل الدول والذي ينتج من ثورة بعض القوى ضد الحكومات أو تمرد بعض المجموعات ضد دولتها لإسقاط الحكم والسلطة عن الحكومة الحالية، وغالبا ما يرتبط الإرهاب الدولي بالسياسية وغالبا ما تكون الجماعات التي تقوم بممارسته هي جماعات لا علاقة لها بالحكومات ولكن ذلك لا يمنع التدعيم المادي له من بعض الحكومات والدول حول العالم.

الإرهاب النووي

أصبح الإرهاب النووي عامل تهديد شديد الخطورة على العديد من الدول وبالأخص عندما يون هناك احتمال حصول بعض الجماعات والتكوينات الإرهابية على الرأس النووي والمادة النووية وذلك في حالة الفساد والفوضى والضياع التي أصابت الاتحاد السوفيتي بعد تفكك دولها وبالرغم من توافر التكنولوجية النووية وعلومها بشكل واسع إلا أنها ليست في متناول الكثيرين.

الإرهاب البيولوجي

لم ينتشر الإرهاب البيولوجي بمعناه الحرفي إلا في حالة انتشار الجمرة الخبيثة الذي عاصرته الولايات المتحدة الأمريكية ثم انتشر ليدخل دولا أخرى والتي تعرضت بدورها للتهديد البيولوجي وهناك العديد من دول العالم التي تمتلك أسلحة بيولوجية فتاكة وتنقسم الأسلحة البيولوجية إلى:

البكتيريا والفيروسات والسموم البكتيرية

وقد يصبح هذا النوع من الإرهاب ذو رقعة كبيرة في الفترة القادمة وهو ما سوف ينتج عنه نتائج وخيمة لا يحمد عقباها.

الإرهاب الكيميائي

ويمكن وصفه بالبساطة والسلاسة حيث أنه يتم تصنيع المواد الكيميائية بكل بساطة ولكنها تحدث ضررا بالغا وخسائر فادحة.

الإرهاب المعلوماتي

وهو الإرهاب الذي يقوم باستخدام البيانات والمعلومات لتخويف وترهيب الناس وإجبارهم من أجل أهداف سياسية وهو شكل متقدم جدا من الإرهاب حيث أصبح نتيجة للتطور التكنولوجي والرقمي على مستوى العالم ويجوز أن يلحق هذا النوع من الإرهاب الأضرار الفادحة بأنظمة المعلومات والاتصالات للدول ويمكن عن طريقه تعطيل وحدات الدفاع الجوي وتشغيل الصواريخ وتوجيهها واختراق الأنظمة البنكية المركزية وتهديد حركات الملاحة الجوية.

زر الذهاب إلى الأعلى