يمكن لأجهزة التصوير المقطعي التي تخلق حقلا مغناطيسيا قويا أن تحرر أحد المكونات السامة للحشوات الزئبقية الفضية في الأسنان.

ونشرت مجلة Radiology مؤخرا، نتائج دراسة أجراها باحثون من جامعة كيريكالي التركية، تفيد بأن الحشوات الفضية تحرر كميات كبيرة من الزئبق، عقب تعرضها لعملية التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي.

وينطبق ذلك بشكل خاص على الأجيال الجديدة من أجهزة التصوير المقطعي بالرنين المغناطيسي، القادرة على خلق مجال مغناطيسي قوي، تبلغ قوته 7 تسلا، يمكنه أن يحرر المعدن السام، ما قد يسبب تسمما خطيرا.

وتوصل الباحثون الأتراك إلى هذه النتائج بعد سلسلة تجارب على تصاميم لتجويف الفم فيه أسنان وحشوات زئبقية فضية ولعاب اصطناعي، حيث اختبرت في هذه التصاميم أجهزة تبلغ قوتها 1.5 و7 تسلا.

وتوصل الباحثون إلى أن “20 دقيقة من عمل جهاز التصوير المقطعي القوي، كافية لزيادة تركيز الزئبق في اللعاب خمسة أضعاف، ليصبح ساما ليس للمريض فحسب، بل وللطبيب أيضا، لكن أسباب ذلك لا تزال محل الدراسة”.

المصدر: وكالات

شاركها.