دراسات تحذر من خطورة تسلل سرطان الجلد عبر نوافذ السيارة

يجهل الكثير من الأشخاص مدى خطورة التعرض لأشعة الشمس من خلال نوافذ السيارة, حيث يعتقد البعض أن جلوسهم داخل السيارة يحميهم من خطورة التعرض لأشعة الشمس و بالتالي يقي من الاصابة بالحروق و سرطان الجلد.

محتويات

ويعد التعرّض لأشعة الشمس فوق البنفسجيّة السبب الرئيسي للاصابة بسرطان الجلد, لذلك يجب أخذ التدابير الوقائية عند الخروج من المنزل و التي تتمثل في وضع واقي الشمس قبل نصف ساعة من التعرض للشمس.

و حذرت العديد من الدراسات لخطورة أشعة الشمس فوق البنفجسية على الجلد, وكذلك حذرت مديرة مركز العيون في جامعة ولاية لويزيا من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية عبر النوافذ الجانبية للسيارات, إذ أشارت دراسة جديدة إن نوافذ السيارات لا تحمي من التعرض لأشعة الشمس الضارة لذا يجب على سائقي السيارات ارتداء النظارات الشمسية و وضع كريمات الوقاية من الأشعة البنفسجية.

و أشار الباحث الدكتور بريان بوكسر واتشلر في كاليفورنيا “أن بعض السيارات لا تحجب سوى 50 بالمائة” من أشعة الشمس, مضيفا ” حتى بالنسبة للسيارات التي تنتج بزجاج معتم ليس هناك ما يضمن أنه يحمي من الأشعة فوق البنفسجية.

و نظرا لتعرض سائقي السيارت لأشعة الشمس من الجانب الأيسر, أشار بوكسر واتشلر في دورية جاما لطب العيون أنه يمكن إلقاء اللوم على الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ في زيادة حالات إعتام عدسة العين اليسرى وفي الإصابة بسرطان الجلد في الجانب الأيسر من الجسم.

يمكن للأشعة فوق البنفسجية أن تخترق السحب و الزجاج, حيث أظهرت نتائج الاختبارات أن  الزجاج الأمامي للسيارات يوفر درجة حماية بنحو 96 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية من النوع أ, بينما تراوحت نسبة الحماية في النوافذ الجانبية بين 44 و96 بالمائة., وكذلك وفر الزجاج الجانبي في أربع سيارات فقط نسبة حماية تعدت 90 بالمائة.

ينصح الخبراء بارتداء نظارة شمسية تقي من الأشعة فوق البنفسيجة أثناء ركوب السيارة,  كما يمكن استخدام ورق تظليل لاصق على نوافذ السيارة بشكل لا يتعارض مع قوانين الدولة, وخاصة لأصحاب السيارات القديمة التي لا يتمتع زجاجها بخاصية الحماية ضد الأشعة فوق البنفسجية.

زر الذهاب إلى الأعلى