وجد باحثون من برنامج علم السموم القومي البريطاني، أن الإشعاعات الصادرة عن الهواتف التي تستخدم G2 وG3 تسببت في إصابة الفئران الذكور بأورام سرطانية في القلب والدماغ. وقال الدكتور جون بوتشر الذي قاد الدراسة: “نعتقد أن العلاقة بين إشعاع التردد الراديوي والأورام في ذكور الفئران، حقيقية”.

خلال الدراسة، وضع الباحثون الفئران في غرف خاصة، وعرّضوها للإشعاع الهاتفي منذ ولادتها حتى نهاية حياتها، بمعدل 9 ساعات في اليوم.

ووجد الباحثون أن ذكور الفئران أصيبوا بأورام سرطانية في القلب والدماغ بعد فترة من التعرض المستمر لإشعاعات الهواتف الذكية.

وبحسب الدراسة، فإن الفئران التي تعرضت للإشعاع عاشت فترة أطول من الفئران التي لم تتعرض للإشعاع، رغم إصابتها بالأورام السرطانية، الأمر الذي عزاه الدكتور مايكل وايد، أحد المشرفين على الدراسة، إلى الانخفاض الملحوظ في مشاكل الكلى المزمنة التي غالباً ما تكون سبب وفاة الفئران الأكبر سناً.

وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تعني بالضرورة بأن إشعاعات الهواتف الذكية لها نفس التأثير على البشر، وفق ما نقلت صحيفة ميرور أونلاين البريطانية. 

شاركها.