قالت دراسة جديدة إن الدين الإسلامي بات الأسرع انتشارا حاليا حول العالم، بعد أن كان يحتل المركز الثاني في عام 2010.

وأشارت الدراسة التي قام بها مركز أبحاث “بيو” إلى أن الدين الإسلامي سيحتل المركز الأول خلال نهاية القرن الحالي.

وقدرت الدراسة أن عدد المسلمين سيرتفع بين عامي 2010 و2050 بنسبة 73%، ويتبعهم المسيحيون بزيادة 35%، والهندوس بنسبة 34%.

كما أوضحت الدراسة أن معظم المنضمين إلى الدين الإسلامي حديثا في مرحلة الشباب، حيث يبلغ متوسط أعمارهم 23 عاما، ما يعني أن هؤلاء الناس سيصبحوا نواة لإنجاب أجيال جديدة من المسلمين، الأمر الذي سيساهم في ارتفاع عدد المسلمين، وانتشار الدين الإسلامي بصورة أكبر.

وأشارت أرقام الدراسة إلى أنه يكثر انتشار الإسلام بصورة أكبر في القارة الأوروبية، خاصة المملكة المتحدة البريطانية، حيث بات يرتفع بصورة كبيرة بين السكان.

الأمر الذي يتواجد عكسه في غرب القارة العجوز، حيث يقل انتشار الإسلام في دول المجر وإيطاليا وبولندا واليونان بصورة كبيرة.

شاركها.