قد تعتقد أن البقاء عازبًا لمدى الحياة أمر مزعج للغاية، وأن حياتك لا تكتمل إلّا بوجود الطرف الآخر، لكن بعض الدراسات تؤكد لك عكس هذا

تقول ديباولو، طبيبة النفس في جامعة كاليفورنيا سانتا باربرا والعزباء لـ63 عامًا، إن العزوبية لها آثار وفوائد جيدة على الصحة النفسية والجسدية

وكتبت ديباولو في مدونتها عبر موقع “PsychCentral” عام 2013 أن المعتقدات السائدة حول العزاب ومحاولتهم المستمرة في الحصول على شريك حياة محض خرافات لا أكثر.

وبعد تحليلها أكثر من 800 دراسة حول المتزوجين والعازبين وجدت ؟أن هنلك فوائد صحية ملومسة عند العازب، عوضًا عن العلاقات الاجتماعية القوية.

وفي عام 2015، وجدت عالمتا الاجتماع ناتاليا ساركيسيان وناعومي جيرستيل أن الأشخاص العازبين يميلون إلى التواصل مع محيطهم بشكل أفضل، كما يقدمون ويطلبون المساعدة من الغير، وهذه النتائج بقيت ثابتة بغض النظر عن العرق، والجنس، ومستوى الدخل.

كما أن هناك فكرة واقعية حول المتزوجين الذين يصبح من السهل اتباعهم عادات غير صحية، أو على الأقل عندما يتعلق الأمر ببعض تدابير اللياقة البدنية، إذ وجدت دراسة أجريت عام 2015 في مجلة العلوم الاجتماعية والطب التي قارنت مؤشرات كتلة الجسم لحوالي 4500 شخص من تسع دول أوروبية، أن الرجال والنساء العازبات لديهم مؤشر كتلة الجسم أقل قليلا، في المتوسط، من الرجال والنساء المتزوجات.

بالإضافة إلى أن العازب بإمكانه التطور والتقدم في الحياة كفرد مقارنةً بالمتزوج، كما أن المتزوج يصبح أقل سخاءً وكرمًا من غيره، بينما المطلقون يقدمون أكثر مما منحوه أثناء فترة زواجهم، من ناحية أخرى، وجد أن المطلقين الذين تزوجوا مرة أخرى أصبحوا أقل سخاءً.

ويعتبر الوقت الذي يقضيه العازب وحيدًا ثمينًا للغاية للتعرف على الذات، وللتفكير بأمور إبداعية وخلاقة، كما يزيد لديه الشعور بالحرية، على عكس المتزوج.

شاركها.