حذرت دراسة أمريكية حديثة، السيدات الحوامل اللاتي يتناولن الأغذية عالية الدهون، مشيرة إلى أنهم أكثر عرضة لولادة أطفال يعانون من أمراض الكبد في المستقبل.
وقام بالدراسة باحثون في مستشفى “ناتيونويد” للأطفال بالولايات المتحدة الأمريكية، وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعة من الفئران، وكشفت النتائج أن تناول الأطعمة عالية الدهون خلال فترة الحمل، قد يحدث تغييرات في كبد الجنين بطريقة تعزز التطور السريع لإصابته بمرض الكبد الدهني غير الكحولي في وقت لاحق من حياته.
وبحسب وكالة “الأناضول”، وجد الباحثون أن ذرية الفئران الحوامل التي تتناول أغذية عالية الدهون، أصيبت بتليف في الكبد، وهو نوع من تندب الأنسجة التي تعد علامة على تطور أمراض الكبد.
وأضاف الباحثون أن هذا الخطر موجود أيضا لدى الإنسان، حيث إن ارتفاع نسبة الدهون تؤدي إلى تليف الكبد عند الأطفال في مرحلة البلوغ.
ويصيب مرض الكبد الدهني في الغالب، الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وأولئك الذين يعانون من السكري، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، قد تصل إلى تليف الكبد عند الأطفال، وينتهي بالإصابة بسرطان الكبد أو الفشل الكبدي.
وحذرت دراسات سابقة من الأغذية عالية الدهون، باعتبارها لا تؤدي إلى زيادة الوزن فقط، بل يمكن أن تحدث دماراً في الدماغ البشرية، وتؤدي إلى ضعف الأداء الإدراكي.

شاركها.