دراسة تكشف الظروف البيئية المسببة لحصى الكلى

قالت أبحاث جديدة إن الطقس الدافئ الرطب من العوامل التي تزيد الاستعداد لتشكيل حصى الكلى، وتتضمن هذه العوامل استعداد الذكور أكثر من الإناث لتطوير المشكلة إلى جانب الإصابة بمرض السكري.

الرجال الذين يعيشون في مناطق دافئة ورطبة تتضاعف لديهم احتمالات تشكيل حصى الكلى 3 مرات

ويمكن أن يوجد حصى صغير في الكلى أو البول ويتم التخلص منه بطرق علاجية غير جراحية، بينما يتطلّب الحصى كبير الحجم جراحة أو التفتيت بالليزر. لكن انتشار المشكلة يرفع من التكلفة العلاجية، فقد بلغت فاتورة علاج حصى الكلى عام 2000 في الولايات المتحدة 2.1 بليون دولار.

ويسبب حصى الكلى ألماً شديداً عند التبول، وتحث التوصيات الطبية على شرب الكثير من الماء للوقاية منه.

وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، تبين أن الرجال الذين يعيشون في مناطق دافئة ورطبة تتضاعف لديهم احتمالات تشكيل حصى الكلى 3 مرات، مقارنة بمن يعيشون في مناطق أكثر برودة أو جفافاً.

ويعتقد الباحثون أن من يعيشون في مناطق حارة تنتج أجسامهم كمية كبيرة من العرق، فإذا كانت الرطوبة مرتفعة يضطر الجسم لإنتاج مزيد من العرق لتبريد نفسه ما يزيد جفاف الجسم ومعه احتمالات تشكيل حصى الكلى.

لكن العوامل البيئية مثل الطقس ليست المؤثّر الوحيد في زيادة استعداد الجسم لتكوين حصى الكلى، فعند الإصابة بالسكري يزداد التبول، وتتأثر وظائف الكلى.

زر الذهاب إلى الأعلى