دراسة توضح كيفية الشفاء من لسعة قنديل البحر

أظهرت دراسة جديدة أن قناديل البحر تطلق لسعتها الفريدة باستخدام محاقن خاصة في جسدها بطاقة عالية تصل إلى 50 مليون متر في الثانية الواحدة- وفقًا لصحيفة «الديلي ميل» البريطانية- وهو يعادل الضغط اللازم لضخ مياه إلى أعلى بناية عالية يصل طولها إلى 1.5 كيلومتر؛ لذا فأي شخص تم لسعه من قبل عن طريق قنديل البحر يكون على الفور قادرًا على تذكر الألم المروع الذي تسببة لسعة هذا المخلوق.
يقول البروفيسور «أورى شافيت» الذي قاد الدراسة: يهاجم قنديل البحر فريسته أو عدو عن طريق مادة سامة مخزنة في آلاف المحاقن المجهرية في جسدة الهلامي، في سرعة توزاي مائة ضعف من سرعة رصاصة بندقية، عن طريق آليه تسمى «الضغط الإسموزى».
أما الجانب الإيجابي في الدراسة فهو أننا نستطيع الشفاء من اللسعة الحارقة لتلك القناديل الخطرة عن طريق المراهم الواقية من الشمس ومرطبات الجلد، خاصة تلك التي يدخل في تركيبتها شقائق النعمان.
القناديل كائنات بلا عقل نجت عبر 600 مليون سنة من جميع التغيرات على الكوكب ولم تتطور لتملك دماغًا أو عينين أو أذنين، وهي من بين المخلوقات القديمة التي لم تتعرض للانقراض.

زر الذهاب إلى الأعلى