دراسة حديثة: التأخير البسيط في جراحة سرطان القولون لا يؤثر سلباً على المريض

HealthDay News : 15-Nov-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن التأخير في علاج سرطان القولون قد لا يزيد من خطر الوفاة.

قام الباحثون بتحري بيانات أكثر من 900 شخص جرى تشخيصهم بحالات متفاوتة من سرطان القولون (تتراوح بين المرحلة الأولى والثالثة). بدأ بعضهم بعلاج المرض في غضون شهر من تشخيص الإصابة، في حين بدأ بعضهم الآخر العلاج بعد مدة تتراوح بين 30-59 يوماً من تشخيص المرض، وبدأ البعض الآخر العلاج بعد 60-89 يوماً من تشخيص المرض، وبدأ البعض الآخر العلاج بعد 90-119 يوماً من تشخيص المرض. بلغ متوسط الفترة الفاصلة بين تشخيص المرض والبدء بعلاجه عند المشاركين 38 يوماً.

وبحسب نتائج الدراسة فإن تأخير العلاج لم يؤثر على معدل النجاة الإجمالي أو الشفاء الكلي من المرض.

يقول المعد الرئيسي للدراسة الدكتور كيرولوس ونيس، الأستاذ بكلية الطب بجامعة ويسترن الكندية: “نأمل بأن تساهم نتائج هذه الدراسة في إثراء النقاش حول الفترة الأنسب للانتظار قبل إجراء الجراحة.”

ويختم ونيس بالقول: “كما نأمل أيضاً بأن تُطمئن نتائج دراستنا المرضى ومزودي الرعاية الصحية بأن التأخر قليلاً بإجراء الجراحة لن ينعكس سلباً على المريض، وخاصة عند وجود ضرورة معينة لذلك التأخير.”

جرى نشر نتائج الدراسة في عدد ديسمبر من مجلة أمراض القولون والمستقيم Diseases of the Colon and Rectum.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: Diseases of the Colon and Rectum, news release, Nov. 13, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=728470

— Robert Preidt

زر الذهاب إلى الأعلى