دراسة حديثة: التنمّر على شبكة الإنترنت يؤثر بشكل بالغ في اليافعين والشباب

HealthDay News : 23-Aug-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن المراهقين والبالغين الشباب الذين يتعرضون للاعتداءات اللفظية أو المعنوية (التنمر) على شبكة الإنترنت يواجهون خطراً مضاعفاً للقيام بأذية أنفسهم أو محاولة الانتحار بالمقارنة مع أقرانهم الذين لا يتعرضون لمثل تلك الاعتداءات.

وبحسب الباحثين، فحتى المعتدين أنفسهم ليسوا بمأمن من ذلك الخطر، إذ يزداد لديهم أيضاً خطر الانتحار وأذية النفس.

ومن غير المعلوم ما إذا كانت العلاقة بين التنمر على شبكة الإنترنت وخطر الانتحار هي علاقة سببية مباشرة، أم أن الارتباط هو جزء من شبكة أوسع من الأسباب والعوامل.

اشتملت الدراسة على 150 ألف طفل وبالغ شاب من 30 بلداً، قام الباحثون بتتبعهم لمدة 21 عاماً.

لاحظ الباحثون بأن الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر على شبكة الإنترنت كانوا أكثر عرضة لأن يُصبحون متنمّرين أنفسهم. وأن كلاً من المعتدين والمعتدى عليهم يواجهون خطراً أكبر للانتحار أو ارتكاب سلوكيات عدائية.

يقول المعد الرئيسي للدراسة بأول مونتجومري، الأستاذ بجامعة برمنجهام: “ينبغي أن تشتمل السياسات المدرسية على إجراءات لمكافحة التنمر. كما ينبغي على المدارس أن تتبنى طرق حديثة ومبتكرة لمكافحة وعلاج التنمر، مثل الدعم المعنوي المباشر أو عن طريق شبكة الإنترنت، والتواصل مع مزودي خدمات الاتصالات والإنترنت لحجب أرقام المتنمّرين والوصول إليهم وعلاجهم.”

ويختم مونتجمري بالقول: “ينبغي أن تكون برامج الوقاية من الانتحار والتعامل مع محاولاته متضمنة في أي برنامج شامل لمكافحة التنمر، وأن تعمل تلك البرامج مع الإدارات المدرسية في رفع الوعي تجاه تلك الظاهرة السلبية وطرق علاجها.”

هيلث داي نيوز، راندي دوتينغا

SOURCE: University of Birmingham, news release, Aug. 17, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=725727

— Randy Dotinga

زر الذهاب إلى الأعلى