دراسة حديثة: الجيل الجديد من مميعات الدم قد لا يؤدي إلى زيادة خطر النزف

HealthDay News : 18-Oct-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن مضادات التخثر الجديدة (مثل ريفاروكسوبان، دابيجاتران، أبيكسابان) لا ترتبط بزيادة خطر النزف، كما هو الحال مع مضاد التخثر القديم وارفارين.

ويستخدم الورفارين العديد من المرضى الذين يعانون من حالة تُدعى الخثار الوريدي venous thromboembolism واالمرضى الذين يعانون من اضطراب في نظم القلب atrial fibrillation، وذلك للوقاية من الإصابة بجلطات دموية يمكن أن تنتقل إلى القلب أو الرئة أو الدماغ وتهدد الحياة.

يقول المعد الرئيسي للدراسة مين جون، الأستاذ بجامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية: “بالنظر إلى الفوائد المرتبطة بتناول هذه الأدوية والتي لا تتطلب مراقبة المريض بشكل وثيق، فإن نتائج الدراسة تدعم استخدامها كعلاج لمرضى الخثار الوريدي المرشحين لاستخدام مضادات التخثر التي تؤخذ عن طريق الفم، مثل الورافارين”

وعلى الرغم من أن الوارفارين يتميز بفعالية عالية، إلا أنه يتطلب مراقبة وثيقة للمريض وإجراء اختبارات دموية متكررة للتأكد من عدم تعرض المريض لخطر النزف.

أما البدائل الجديدة للوارفارين، والتي تُدعى بمضادات التخثر الفموية المباشرة، فتتميز بنفس فعالية الورافارين (أو ربما تتفوق عليه) وقلة آثارها الجانبية بالمقارنة معه، وبالتالي فهي لا تتطلب مراقبة المريض بشكل وثيق. ولكن النقطة السلبية تتمثل في غلاء ثمن الأدوية الجديدة.

خلص الباحثون إلى تلك النتائج بعد مراجعة بيانات حوالي 60 ألف مريض في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا جرى تشخيص إصابتهم بالخثار الوريدي، وقد وصف الأطباء لهم إما الورافارين أو أحد مضادات التخثر الجديدة، وذلك في الفترة بين عامي 2009 و2016.

ويؤكد الباحثون على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات للتأكد من أمان استخدام مضادات التخثر على المدى البعيد، بالإضافة إلى أمان استخدامها عند المرضى المصابين بحالات كلوية متقدمة مزمنة، والذين يزداد لديهم خطر الحوادث النزفية بالمقارنة مع غيرهم من المرضى.

جرى نشر التقرير في السابع عشر من شهر أكتوبر الحالي في المجلة البريطانية للطب BMJ.

هيلث داي نيوز، ستيفن رينبيرغ

SOURCES: Min Jun, Ph.D., senior research fellow, University of New South Wales, Sydney, Australia; Byron Lee, M.D., professor, medicine, and director, electrophysiology laboratories and clinics, University of California, San Francisco; Oct. 17, 2017, BMJ, online

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=727599

By Steven Reinberg
HealthDay Reporter

زر الذهاب إلى الأعلى