الثلاثاء, مارس 19

HealthDay News : 18-Mar-2018

توصلت دراسة حديثة إلى أن السباحة في البحر قد تزيد من خطر الإصابة بحالات متفرقة من العدوى.

إذ إنه وبحسب الباحثين، تزيد السباحة في البحر من خطر المشاكل الأذنية العامة بمعدل الضعفين، وتزيد من خطر ألم الأذن بنسبة 77 في المائة، وتزيد من خطر الإسهال وغيره من الأمراض الهضمية بنسبة 29 في المائة.

وقد جاءت هذه النتائج بعد مراجعة 19 دراسة اشتملت بمجموعها على أكثر من 120 ألف شخص من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلاندا والدنمارك والنرويج.

تقول المُعدة الرئيسة للدراسة آن ليونارد، الأستاذة بكلية الطب بجامعة إكستر البريطانية: “يسود الاعتقاد بأن السباحة في البحر لا تترافق مع أية مخاطر صحية، إلا أن دراستنا أظهرت ما هو خلاف ذلك، حيث إن قضاء المزيد من الوقت في البحر يترافق مع زيادة خطر بعض الأمراض، مثل المشاكل الأذنية والمشاكل الهضمية.”

وتُضيف ليونارد: “يشير ذلك إلى أن التلوث لا يزال مشكلة تواجه السباحين حتى في البلدان المتقدمة.”

ويشير الباحثون إلى أنه وعلى الرغم من التحسن الكبير في جودة المياه، إلا أن مياه البحار لا تزال تتعرض للتلوث من عدة مصادر مثل النفايات الصناعية ومجاري الصرف الصحي وغيرها.

تقول ليونارد: “لا نهدف من هذه الدراسة إلى عدم تشجيع الناس على الذهاب إلى البحر، والذي ينطوي على العديد من الفوائد الصحية مثل تعزيز القدرة البدنية وتحسين المزاج، ولكن من الضروري تنبيه الناس إلى المخاطر المترافقة مع ذلك.”

وتُضيف: “على الرغم من أن معظم تلك الأنواع من العدوى تتعافى دون الحاجة إلى علاج طبي، إلا أنها قد تشكل خطرًا على الأشخاص الذين يواجهون أوضاعًا صحية خاصة، مثل المرضى أو الأطفال أو المسنين.”

وتختم ليونارد بالقول: “على الرغم من أننا قطعنا شوطًا طويلاً في سبيل تنظيف شواطئنا، إلا أن هذه الدراسة تؤكد على ضرورة بذل المزيد من الجهود في هذا الصدد.”

جرى نشر نتائج الدراسة مؤخرًا في المجلة الدولية لوبائيات الصحة International Journal of Epidemiology.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: University of Exeter, news release

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=731489

— Robert Preidt

شاركها.