دراسة حديثة: الهرمونات الأنثوية قد تمارس دورًا في الإصابة بالربو

HealthDay News : 26-Feb-2018

توصلت دراسة حديثة إلى وجود ارتباط بين الإصابة بالربو عند النساء والتبدلات في مستويات الهرمونات الأنثوية لديهنّ، مثل الإستروجين والبرجسترون.

وبحسب الباحثين، فإن هذه التبدلات الهرمونية قد تُفسر لماذا يكون الربو أكثر شيوعًا عند الذكور بالمقارنة مع الإناث، ويُفسر سبب زيادة معدلات الإصابة بالربو عند النساء بعد البلوغ.

قام الباحثون الأسكتلنديون بمراجعة أكثر من 50 دراسة اشتملت على أكثر من 500 ألف امرأة مصابة بالربو وتتراوح أعمارهن بين سن البلوغ وحتى 75 عامًا. وخلص الباحثون إلى أن بدء الدورة الطمثية قبل سن 11 عامًا وعدم انتظام الدورة الطمثية هما عاملان يزيدان من خرط الإصابة بالربو، دون أن تؤكد الدراسة وجود علاقة سبب ونتيجة بين تلك العوامل.

كما وجد الباحثون بأن النساء يواجهن خطرًا أعلى للإصابة بالربو في وقت حدوث الدورة الطمثية بالمقارنة مع الأوقات قبل الدورة الطمثية.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة نيكولا ماك كليري، الأستاذة المساعدة بالمركز البريطاني للأبحاث التطبيقية التابع لجامعة إدينبرغ: “كثيرًا ما تتأثر الإصابة بالربو وأعراض الحساسية بالمراحل الفيزيولوجية التي يمر بها الجسد، مثل البلوغ والدورة الطمثية، إلا أن الأسباب التي تقف وراء ذلك لا تزال غير واضحة تمامًا.”

وتُضيف: “عند إجراء هذه المراجعة البحثية، لاحظنا بأن هناك العديد من الفوارق بين الدراسات التي تتحرى العلاجات الهرمونية، سواءً من حيث نوع الهرمون وجرعته، أو طريقة تناول النساء لتلك العلاجات. ولعل ذلك ما يجعل الوصول إلى استنتاجات حاسمة أمرًا صعبًا.”

وتختم ماك كليري بالقول: “نعكف الآن على الإعداد لمشروع بحث يهدف إلى استجلاء دور حبوب منع الحمل والمعالجات الهرمونية المعيضة في ظهور أعراض الربو والحساسية.”

جرى نشر نتائج الدراسة مؤخرًا في مجلة الحساسية والمناعة السريرية.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: University of Edinburgh, news release, Feb. 15, 2017

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=731207

— Robert Preidt

زر الذهاب إلى الأعلى