دراسة حديثة: تلوث الهواء يُعرض صحة العظام للخطر!

HealthDay News : 09-Nov-2017

توصلت دراسة حديثة إلى أن زيادة مستويات التلوث في الهواء تزيد من خطر الإصابة بتخلخل العظام osteoporosis وبالتالي كسور العظام عند الأشخاص الأكبر سناً.

قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 9.2 مليون مريض في نظام الرعاية الطبية الأمريكية ميديكير كان قد سبق علاجهم في المستشفيات والمراكز الصحية بسبب كسور عظمية في الفترة بين عامي 2003 و2010.

وقد خلصت الدراسة إلى أن أيّة زيادة بسيطة في مستوى التعرض لجزيئات التلوث الهوائي (التي تُعرف باسم PM2.5) ترتبط بزيادة في خطر الإصابة بكسر عظمي عند الأشخاص الأكبر سناً.

وبحسب الوكالة الأمريكية للوقاية البيئية، فإن المصطلح PM2.5 يُشير إلى جزيئات التلوث الهوائي التي يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل.

وبحسب الباحثين، فإن نتائج الدراسة تُشير إلى أن الأشخاص الذين يسكنون في مناطق ترتفع فيها مستويات التلوث الهوائي، مثل التلوث الناجم عن دخان السيارات، تكون لديهم مستويات أقل من الكالسيوم والمعادن والهرمونات الضرورية للعظام، وذلك بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتعرضوا لتلك المستويات المرتفعة من التلوث الهوائي.

يقول المعد الرئيسي للدراسة الدكتور أندريا باكاريلي، رئيس قسم علوم البيئة بكلية الصحة العامة بجامعة كولومبيا الأمريكية: “لقد أظهرت الدراسات عبر عقود طويلة كمية المخاطر التي تعترض الصحة عند زيادة مستوى التلوث الهوائي، ابتداءً بأمراض الجهاز التنفسي، مروراً بالأمراض القلبية الوعائية، والآن تخلخل العظام.”

وبحسب باكاريلي، فإن نتائج الدراسة تشير إلى أن الهواء النظيف من شأنه أن يُقلل من خطر الكسور العظمية.

من الجدير ذكره بأن الدراسة لم تثبت علاقة سبب ونتيجة بين زيادة مستوى التلوث الهوائي وزيادة خطر تخلخل العظام والكسور العظمية، وإنما هو مجرد ارتباط يحتاج تفسيره إلى إجراء المزيد من الدراسات.

جرى نشر نتائج الدراسة في التاسع من شهر نوفمبر الحالي في مجلة ذا لانسيت – صحة الكوكب The Lancet Planetary Health.

 

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: Columbia University Mailman School of Public Health, news release, Nov. 9, 2017

Copyright © 2017 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=728298

— Robert Preidt

زر الذهاب إلى الأعلى