HealthDay News : 06-Mar-2018

توصلت دراسة حديثة إلى أن نشاط الجهاز المناعي للأم في أثناء الحمل قد يؤثر في تطور دماغ طفلها.

ويمكن للعديد من المحفزات أن تفعل عمل الجهاز المناعي، مثل العدوى، والشدة النفسية، والمرض، والحساسية. وهو ما يُسبب تحرير بروتينات التهابية كجزء من الاستجابة المناعية.

وكانت دراسات سابقة على الحيوانات قد أظهرت بأن بعض هذه البروتينات قد تؤثر في النسل. إلا أنه لم يجرِ تأكيد نتائج مماثلة عند البشر.

ولمعرفة المزيد حول ذلك، قام الباحثون بدراسة مجموعة من الأمهات في أثناء الحمل، ومن ثم الولادة وحتى السنة الثانية من عمر الطفل.

وجد الباحثون بأن وظائف الدماغ عند الأطفال على المدى القصير والطويل قد تتأثر بالنشاط المناعي عند الأمهات في أثناء الثلث الثالث من الحمل.

وقد اشتملت تلك التأثيرات على تبدلات في معدل نبض القلب عند الأطفال. وبما أن النبض القلبي يؤثر في تطور الجهاز العصبي للجنين، فإن مستوى الالتهاب في جسم الأم قد يؤثر في الجنين منذ ما قبل الولادة، بحسب ما أفاد به الباحثون.

وفي غضون الأسابيع القليلة من الولادة، أظهرت الفحوص الشعاعية الدماغية وجود خلل في التواصل بين مختلف مناطق الدماغ عند الأطفال الذين ارتفعت لدى أمهاتهم مستويات البروتينات الالتهابية في أثناء الحمل.

ومع بلوغ الأطفال عمر 14 شهرًا، أظهرت الفحوص الشعاعية الدماغية وجود اختلافات في المهارات الحركية وتطور اللغة والسلوك عند الأطفال المولودين لأمهات تحفزت الاستجابة المناعية لديهنّ بما يشير إلى وجود التهاب.

وعلى الرغم من أن الباحثين وصفوا نتائجهم بالمهمة، إلا أنهم أكدوا في الوقت ذاته على ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم طبيعة العلاقة بين تفعيل الجهاز المناعي للأم في أثناء الحمل وتطور الطفل.

جرى نشر نتائج الدراسة مؤخرًا في الموقع الإلكتروني لمجلة العلوم العصبية Journal of Neuroscience.

هيلث داي نيوز، روبيرت بريدت

SOURCE: Children’s Hospital Los Angeles, news release, February 2018

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=731450

— Robert Preidt

شاركها.