HealthDay News : 17-Apr-2018

توصلت دراسة حديثة إلى أن زيادة وزن الأم الحامل أو إصابتها بارتفاع ضغط الدم في أثناء الحمل قد يزيد من احتمال دخول ابنتها في سن البلوغ باكرًا.

وبحسب الباحثين، فإن هذه النتائج قد تساعد على ابتكار استراتيجيات جديدة للوقاية من البلوغ المبكر عند الفتيات، الذي يترك آثارًا سلبية بعيدة المدى عليهنّ.

تقول المعدة الرئيسية للدراسة آي كوبو، التي تعمل في قسم الأبحاث بمجموعة كايسر بيرمانينتي الطبية بشمال كاليفورنيا: “من المعلوم بأن وزن الأم في أثناء الحمل يؤثر في وزن مولودها لاحقًا، ولكننا أردنا من خلال هذه الدراسة تحري ما إذا كان يؤثر أيضًا في التطور البلوغي لأطفالها الإناث، وذلك لأن دماغ الطفل يتطور في أثناء وجوده في رحم أمه، ومن جهة أخرى فإن عملية البلوغ تنطوي على هرمونات يُفرزها الدماغ.”

قام الباحثون بتحري الصحة الاستقلابية عند أكثر من 15 ألف امرأة وأعمار بلوغ بناتهنّ.

من الجدير ذكره بأن الإحصائيات الحالية تشير إلى تزايد أعداد الفتيات اللواتي يدخلن في سن البلوغ بعمر يتراوح بين 6-11 سنة، وهو ما دفع الباحثين لتحري أسباب ذلك.

ويشير الباحثون إلى أن دخول الفتيات المبكر في سن البلوغ يزيد من خطر العديد من المشاكل الصحية لديهن لاحقًا، مثل البدانة، والسكري من النمط الثاني، ومتلازمة المبيض متعدد الكيسات، والسرطان. كما قد يؤدي ذلك إلى بداية مبكرة للنشاط الجنسي والحمل، وما يرافقه من اكتئاب عاطفي وقلق.

وقد خلص الباحثون إلى أن الفتيات المولودات لأمهات يعانين من زيادة في الوزن أو بدينات يزداد لديهن احتمال نمو الأثداء بشكل مبكر بنسبة 20 إلى 40 في المائة على التوالي.

كما وجد الباحثون بأن ارتفاع ضغط الدم عند الأم في أثناء الحمل يترافق بزيادة احتمال نمو الأثداء المبكر عند الفتاة.

من الجدير ذكره بأن الدراسة لم تثبت علاقة سبب ونتيجة بين وزن الأم الحامل وخطر البلوغ المبكر عند ابنتها، وإنما مجرد ارتباط يحتاج تفسيره إلى إجراء المزيد من الدراسات.

جرى نشر نتائج الدراسة في السادس عشر من شهر أبريل الحالي في المجلة الأمريكية لوبائيات الصحة American Journal of Epidemiology.

هيلث داي نيوز، ماري إيلزابيث دالاس 

SOURCE: Kaiser Permanente, news release, April 16, 2018

Copyright © 2018 HealthDay. All rights reserved.URL:http://consumer.healthday.com/Article.asp?AID=732895

— Mary Elizabeth Dallas

شاركها.