الثلاثاء, مارس 19

قالت دراسة أوروبية حديثة إن ثلثي من لديهم درجة عالية من مخاطر الإصابة بأمراض القلب لديهم نسبة عالية من الدهون حول البطن. وتصنّف درجة خطر التي تهدد صحة القلب بأنها مرتفعة إذا توفر أحد هذه العوامل أو أكثر: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، ومرض السكري.

47 بالمائة فقط ممن يتلقون علاجات لخفض الضغط المرتفع يحققون الهدف من العلاج

وعُرضت نتائج الدراسة في المؤتمر العالمي لأمراض القلب والأوعية الدموية الذي اختتم أعماله في دبي مؤخراً. وحذّرت الدراسة من أن نسبة كبيرة ممن يصنّفون في دائرة المخاطر العالية للإصابة بأمراض القلب لا يتلقون العلاج الوقائي المطلوب، وأن نسبة من تنجح العلاجات معهم في خفض الخطر لاتزال قليلة.

وسلطت نتائج الدراسة الضوء على بيانات هامة توصل إليها الباحثون ضمن برنامج بحثي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب. فقد تبين أن 47 بالمائة فقط ممن يتلقون علاجات لخفض الضغط المرتفع يحققون الهدف من العلاج.

وأظهرت النتائج أن 43 بالمائة فقط ممن يتلقون علاجات لخفض الدهون الثلاثية يحققون الهدف من العلاج، بينما يحقق 65 بالمائة من مرضى السكري معدل السكر الآمن الذي يستهدفه العلاج. ويرجع السبب إلى عدم القيام بتعديل النظام الغذائي والعادات الحياتية.

وعرّف البحث زيادة مقياس البدانة وزيادة دهون البطن بأن سيبغ محيط الخصر 88 سم لدى المرأة، و102 سم لدى الرجل.

ودعت البروفيسورة كورنيليا كوتسيفا المشرفة على الدراسة إلى بذل مزيد من الجهد للوقاية من أمراض القلب، خاصة عند رصد علامات الخطر مثل زيادة الدهون حول البطن، أو التدخين، مع عوامل أخرى كارتفاع نسبة الكولسترول أو السكر أو معدّل الضغط.

شاركها.