د. علي بن تميم: محمد بن راشد لا يكتب إلا ببصيرته الجياشة.. وسيرته تأريخ لذواتنا جميعاً

أعرب مدير عام شركة أبوظبي للإعلام رئيس تحرير موقع 24 الإخباري، الدكتور علي بن تميم، عن شكره لنائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعد تسلمه نسخة من كتابه الجديد “قصتي” اليوم السبت. وقال د. علي بن تميم في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر: “تلقينا كتاب محمد بن راشد الممهور بتوقيعه، فازددنا شرفاً، شرف اقتناء الكتاب وشرف الإهداء، وبذلك فإن القراءة فيه رحلة في أجمل العواطف وأصدقها، ومحمد بن راشد لا يكتب إلا ببصيرته الجياشة ولم يحركه في مسيرته الخمسينية إلا العقل المتقد بشؤون القلب، وسيرته مسيرة للوطن وتأريخ لذواتنا جميعاً”.

وأضاف أن “(قصتي) هو عمل إبداعي من 50 قصة، كل قصة مستقلة بذاتها، تبدأ مع حيث يقرر القارئ، تتخذ من المرايا بنيتها، كل قصة تنعكس في الأخرى وتنفصل وتكملها باستقلالية وتفرد، يجمعها منظور محمد بن راشد الذي يشكل فيها ذاكرة للمسيرة، بانيها وساردها في الوقت نفسه، إنها تعزز القراءة الحرة وحرية القراءة”.

وأشار مدير عام شركة أبوظبي للإعلام إلى أن الكتاب عبارة عن خزانة أودع فيها الشيخ محمد بن راشد، رصائعه، قائلاً “قليلاً من الحكمة وكثيراً من محبة، في الأولى قبس فكري يتواضع معه القائد وفِي الثانية نبض حميمي يشمخ معه الإنسان، وفِي (قصتي) شخصية تجاوزت احتكار الحكمة، لأجل انتشارها وإشاعتها، برؤية معلم الأجيال، كما وصفه ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد”.

وأضاف: “توغل الحكم أو القصص الـ 50 غوصاً في حياة الإنسان لتتجلى في كتاب (قصتي) لمحمد بن راشد، ليست لتكون نتاج الـ 50 عاماً السابقة فحسب وإنما حكم من أجل الـ 50 عاماً المقبلة، نواصل معها المسيرة ونستشرف بها المستقبل ونستأنف بقراءتها الحضارة، وبها ندون ضياع الذاكرة ونوقف قلق التاريخ”.

وتابع  د. علي بن تميم “لن تكتمل السيرة الذاتية ولن يتمم السرد السيرذاتي في (قصتي)، لأنها ليست سيرة حياة واحدة بل حيوات، ولأن الذاكرة لا تسعف واللغة لا تحتمل عاطفة جياشة كعاطفة محمد بن راشد، ولن تكتمل لأن عاطفته تعبر عن عواطف الإماراتيين جميعاً، فصار المدون الحق عن ضميرهم الجمعي ولغتهم الموحدة”.

واختتم تغريداته بالقول “إذا كانت (قصتي) غير مكتملة لأنه يرى أن ثمة فراغ دوماً ينبغي ملؤه، والمبدع الكامل من يشعر بالنقص في تدوين ما لم يقل، وهي غير مكتملة لأنها ليست قصة فرد بل أمة، ولن تكتمل لأن صاحبها مازال في عنفوان عطائه، ومن يسرد قصة النوم مع العقارب تظل الكتابة عنده عصية تهمس أكثر مما تقول”.

زر الذهاب إلى الأعلى