رئيس المجتمع الإسماعيلي لـ24: الإمارات مركز عالمي للتعايش الإنساني والتسامح

أكد رئيس المجتمع الإسماعيلي في دبي أمير الدين ثاناوالا، بأن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل تجسيداً رائعاً لروحية التسامح والتعددية والتعاطف، في ظل وجود أشخاص يمثّلون أكثر من 200 جنسية يعيشون بسلام ووئام ونجاح على أرض الإمارات، ولفت إلى أن اختيار قداسة بابا الفاتيكان دولة الإمارات كأول دولة في الخليج لزيارتها، دليل على مكانتها الكبيرة على الصعيد الدولي وخاصة الأعمال الإنسانية باعتبارها مركز عالمي للتعايش الإنساني والتسامح. وقال ثاناوالا في تصريح لـ24: “تحرص الإمارات على نشر ثقافة التسامح ليس فقط على المستوى المحلي ولكن على المستوى العالمي أيضاً من خلال التعاون مع أكبر الشخصيات الدينية مثل قداسة البابا فرانسيس الذي يعتبر رمز ديني عالمي يقوم بدور رائد في إقامة جسور الحوار والأخوة الإنسانية بين مختلف الديانات في العالم”.

وأضاف إن “الإمارات خير مثال على التسامح والاندماج وتقبل الآخر، وخير نموذج لما يمكن أن يكون المستقبل عليه”، وأشار أن الآغاخان، (الزعيم الروحي) الإمام التاسع والأربعون للمسلمين الإسماعيليين عبر عن إعجابه بتجرية الإمارات العربية المتحدة في حفل وضع حجر الأساس للمركز الإسماعيلي في دبي عندما قال: ” أغتنم الفرصة لأثني على تجربة الإمارات التي تمثل دروس تاريخ الإسلام، وتبين بأسلوب مثير للإعجاب الآفاق التي يمكن إحرازها، من خلال إدراك الإمكانات الإنسانية، عندما ترتكز المصلحة الوطنية والهوية المسلمة على قيمنا التاريخية التي توسع الآفاق الفكرية، وتساعد على بناء جسور الصداقة والفهم المتبادل”.

ونوه رئيس المجتمع الإسماعيلي أن أحد مؤسسات الإمامة الإسماعيلية العالمية هو المركز العالمي للتعددية في أوتوا والذي كان الأمين العام للأمم المتحدة الراحل كوفي أنان أحد أعضاء مجلس الإدارة فيه ما بين 2010 و 2018 ويتعاون هذا المركز مع الجهات الداعمة للتسامح والتعددية في العالم ومن ضمنها الإمارات العربية المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى